أخبار

الهلال يحتاج إلى أبنائه

{ قدم الهلال أسوأ مباراة في تاريخه القريب، وخرج بنتيجة مذلة صعبت مهمته في الاستمرار في التنافس الأفريقي، إذ أن الفريق المنافس من أفضل الأندية الطموحة والمتطلعة، ومن الاستحالة بمكان أن تستقبل شباكه ثلاثة أهداف ويمارس (الفرجة) على الهلال في العرضة شمال.
{ والممرن الفرنسي يمارس ذات العك الكروي لأن فاقد الشي لا يعطيه، خاصة وأن تجارب الهلال أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الفرنسي لن يتمكن من تحقيق مراد الجماهير وتطلعاتها.
{ والغريب أن الفرنسي يصر على اللعب بثلاث مدافعين، رغم أن الطريقة عصية لم يتمكن الأولاد من استيعابها ولا اتقانها، ليواصل في الاستهتار ويدفع بـ “كايا” في خانه “بويا” و”سنكارا” يحتل خانه “كايا”، والمحصلة رباعية وضربة جزاء ضائعة كادت تكرر شريط مازمبي.
{ والأخبار أكدت أن الهلال لعب بطريقة مفتوحة مع خصم شرس يضم مواهب جيدة وخامات متميزة، بالإضافة إلى الطموح الذي قلب الطاولة علينا جميعاً، و”غارزيتو” يتفرج في العك والأداء الجنائزي للفريق، لأن سيادته لا يمتلك مفاتيح اللعب الحديث ولا يدري كيف تدار المباريات الكبيرة.
{ وحظوظ الهلال باتت ضعيفة بل معدومة، رغم يقيننا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، ولكن الواقع الآن يشير إلى استحالة المهمة، بعد ضياع الفرصة في أبيدجان.
{ وما حدث في ساحل العاج نتاج طبيعي للعك الإداري والفني في الهلال، لأن الاندية الكبيرة تحتاج إلى ربان متمرس يفهم الكيفية الصحيحة التي تدار بها الأندية بالفهم العالي والتخطيط السليم والتنفيذ الصحيح، ولكن.
{ وماذا ننتظر من “البرير” ومجموعته غير الهزائم والتراجع المريع، لأن الظلم ظلمات ودولة الظلم ساعة، ويبدو أنها قد دنت وهلت بشائرها من خلال مباراة السبت والمحصلة أربعة أهداف في شباك جمعة.
{ واللعب المفتوح الذي انتهجه “غارزيتو” دفع الهلال ثمنه غالياً، مما يؤكد أن الممرن لا يفقه فنون اللعبة، ولا يجيد قراءة الملعب، وإلا فكيف نفسر الأهداف التي ولجت مرمانا في شوط المدربين الذي ينبغي أن يعيد التوازن، ولكن مع الفرنسي احتضنت شباكنا ثلاثة أهداف.
{ وكثيراً ما رددنا أن الهلال لن يتمكن من الاستمرار في المباريات الأفريقية لأن الممرن لا يجيد اللعب مع الأندية المنظمة والطموحة، ولا يعلم كيف تدار تلك المباريات، خاصة وأن نظرياته في الدوري الممتاز تبشر بقادم أسود، ولكن لاحياة لمن تنادي.
{ مدرب لا يحترم الإداريين ولا الإعلام ويمارس كافه أنواع الاستهتار والاستفزاز مع جمهور ويحارب لاعبيه، فكيف لنا أن نسلمه فريقاً وننتظر نتائح مشرفة.
{ الهلال الآن يحتاج إلى أبنائه ويحتاج إلى جمهور من أجل إعادة صياغة المشهد الماثل أمامنا حتى نتمكن من الخروج من عنق الزجاجة إن قدر لنا أن نخرج.
{ خط أخير
{ خرج المريخ بثنائية مقابل هدف في أنغولا، ويبدو أن هزائم الكرة السودانيه قد أطل عهدها، ورغم أن النتيجه إيجابية، لكننا لا نعلم مكنون المجنونة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية