أزمة في الجازولين في الخرطوم ووزارة النفط تؤكد تأمين الإنتاج
شهدت ولاية الخرطوم صباح أمس الأحد أزمة حادة في الجازولين بطلمبات العاصمة، وعادت الصفوف أمام طلمبات الخدمة من جديد، بينما نفت المالية على لسان مصدر مسؤول الأزمة، وأكدت وزارة النفط أن الإنتاج مؤمن في المصافي والمستودعات، ورجحت أن تكون الأزمة بسبب تأخر وصول “التناكر” لساعات في بعض الطلمبات.
وكشفت جولة (المجهر) التي قامت بها أمس الأحد على عدد (8) طلمبات وجود حالة هلع وسط المواطنين أصحاب السيارات، وأكد عدد من العاملين بالطلمبات أن تأخير استيراد الجازولين كان سبباً مباشراً في الشح، حيث يرى اقتصاديون أن شح الدولار له أيضاً الأثر في ذلك، ويستورد السودان جزءاً من الجازولين لسد الفجوة التي لا يغطيها الإنتاج المحلي، وتذهب غالبيته إلى المشروعات الزراعية غير المكهربة.
واصطفت أمس عدد من سيارات النقل العام والشاحنات أمام الطلمبات ونقل سائقوها بأن أزمة انعدام الجازولين عادت من جديد بعد حدوث انفراج في الأيام الماضية، وبلغ سعر الجازولين في بعض الطلمبات التي يتوفر فيها (10) جنيهات بدلاً عن (8 ) جنيهات.