“الفكي”: الآمال أكبر مما أنجز وسنوفي بالتزاماتنا أمام الشعب
في إحياء الذكرى الأولى لسقوط الإنقاذ
الخرطوم ـ المجهر
قال عضو المجلس السيادي “محمد الفكي سليمان”، في الذكرى الأولى لسقوط نظام الثلاثين من يونيو، إن أهم التحديات حددتها الوثيقة الدستورية في (16) هدفاً.وأشار في تصريح صحفي أمس (السبت)، إلى أن أبرزها (3) ملفات رئيسية: ملف السلام وهو المطلب الأول وأحد أبرز شعارات الثورة “الحرية والسلام والعدالة”.وأضاف: هو أحد الملفات وقطعنا فيه خطوات ونأمل أن نطوي الملف بأسرع ما يمكن، ونوه إلى ارتباطه بالملف لاقتصادي.وقال “الفكي”: إن المطلب الاقتصادي لم يتم فيه تحقيق تقدم كبير حيثُ يعيش السودانيون أوضاعاً اقتصادية معقدة.وتابع: “الوضع الاقتصادي لم يتحسن، ومطلوب من حكومة الثورة أن تضطلع بمهامها من أجل تحسين الوضع الاقتصادي لاسيما أنه أحد المطالب الأساسية التي خرج الناس من أجلها، الرفاه والحياة الأفضل”.ومضى “الفكي” في حديثه لـ(باج نيوز)، إلى الإشارة كذلك إلى ارتباط الملف الثاني (الاقتصادي) بالملف الثالث وهو ملف إزالة التمكين.وقال: “كل موارد الدولة ارتبطت بمجموعة سياسية محددة، إزالة التمكين هو البند رقم (15) في الوثيقة الدستورية، وأحد مطالب الثورة وتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، واسترداد مقدرات الأمة التي سيطرت عليها فئة قليلة جداً.وتابع: “منسوبو النظام البائد، بدأ صوتهم يتعالى بأنهم لا يريدون إعادة الأموال التي تحصلوا عليها بدون وجه حق”.واعتبر “الفكي” أن استرداد الأموال وتفكيك الشركات السرطانية المتورمة يعود على الوضع الاقتصادي بأوضاع أفضل، وأكد العمل على هذه الملفات الثلاثة متصلة ببعضها البعض.واختتم “محمد الفكي” حديثه بالقول: إن الآمال أكبر مما تم إنجازه حقاً، ووعد بالعمل والإيفاء بالالتزامات التي قطعوها أمام الشعب.وأضاف: “وإلا سنكون أمام محكمة التاريخ، الشعب عينه يقظة ولن يرضى بأقل مما خرج له”.