العدل والمساواة : الفترة المتبقية للتفاوض غير كافية للوصول لسلام
أكدت أنها تواجه تحدي حسم القضايا السياسية
الخرطوم ـ المجهر
أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة كبير مفاوضي مسار دارفور “أحمد تقد لسان”، أن الفترة المتبقية من الزمن الذي حددته الوساطة للوصول لسلام شامل بين الطرف الحكومي والجبهة الثورية بمفاوضات جوبا هي فترة غير كافية لإنهاء ما تبقى من ملفات، فيما قال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة “معتصم أحمد صالح”، إن المفاوضات تواجه تحدي القضايا السياسية.
وقال “تقد” بحسب تصريح أدلى به لـ”وكالة السودان للأنباء” أمس، إنه تم تحديد فترة التفاوض بشهرين وتم تجديدها لشهرين آخرين ومن ثم تم التجديد لواحد وعشرين يوماً، وأضاف “والآن نحن نحتاج على أقل تقدير للانتهاء من تلك الملفات لشهر آخر”.
وأشار إلى أن فرض الآجال الزمنية المحددة للتفاوض أحياناً يصعب تحقيقها لأن طبيعة القضايا الموجودة هي التي تحدد الزمن المطلوب لحسم القضايا وهذا بحسب الأطراف السودانية ورغبتهم في الوصول لاتفاق سلام .
وقال “صالح”، “لوكالة السودان للأنباء”: “القضايا غير المحسومة في الورقة السياسية تشكل أكبر التحديات التي تواجه أطراف التفاوض”.
وأفاد بأن هذه القضايا لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها، رغماً عن المشاورات حولها لنحو شهرين. وقال إن هذه القضايا تتمثل في مشاركة قادة الحركات في مستويات الحكم بإقليم دارفور، إضافة إلى المشاركة في الأجهزة الانتقالية مثل المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي، الذي لم يُشكل بعد.