نوافذ

تجربتي وميلادي

{ حينما كانت فعاليات سحر القوافي في الثلث الأخير من عام ثمانية وألفين كان هنالك ما يكفي من الدهشة والإعجاب بفكرة مهرجان للشعراء الشباب الذين غدوا جيلاً لا يستهان به، أثبت وجوده من خلال المنتديات الثقافية والبرامج التلفزيونية والإذاعية وغير ذلك من المشاركات الخارجية التي لا يستهان بها في تاريخ الشعراء الشباب.
{ كنت أحد المشاركين الذين تجاوز عددهم (الخمسمائة) شاعر وشاعرة انتقلوا من المرحلة الأولى “الكتابات أو القصائد المطبوعة” إلى المرحلة الثانية وهي مواجهة الجمهور الذي كانت اللجنة في مقدمته، وكنت حينها في بداية مسيرتي الشعرية وفي مقتبل الظهور، حينها لم يكن في سجلي التنافسي سوى تجربتي في مسابقة مضمار الإبداع بتلفزيون الجزيرة 2006م، ومنافسة الصندوق القومي للطلاب وأنا في السنة الدراسية الأولى بالجامعة بالإضافة إلى نجوم الغد.
{ بحمد الله لم يكن في سجلي التنافسي هذا مركزاً ثانياً حتى تاريخ دخولي سحر القوافي، ورغم هذا كله لم يكن همي أبداً المحافظة على هذه المرتبة بل كان طموحي هذا ولكن كان يكفيني أن أكون آخر اسم على قائمة الفائزين بجائزة المهرجان، ثم بحمد الله كان ما لم أتوقع وعلمت من اللجنة التي كان على رأسها د.حديد السراج وكبار الشعراء الذين كان لهم السبق في التجربة حينها كان للفوز طعم مختلف لم يفسده ترتيب تسليم الجوائز بالأبجدية ولم يقلل من روعته توحيد الجوائز!!
{ ثم جاء سحر القوافي الذي انطلقت فعالياته بترتيب مختلف وطريقة مختلفة لها طعم التميز ووضع عليها عامل التجربة بصمة أجمل، وظللت كشأن المهتمين بالشعر ومنشئوه أتابع مجريات المنافسة رغم عدم اشتراكي في المهرجان الثاني لأسباب أنا أكثر قناعة بها ثم كان لي حق الاستمتاع بما قدم والحمد لله.
والآن وأروقة التي فتحت أبوابها للمبدعين عامة وجعلناها قبلة لنا لأعوام خلت وأعوام لم تأت بعد، تمنحنا شرف ترتيب آخر للشعراء الشباب.
ما يميز هذا المهرجان هو ميلاد شعراء لم نسمع لهم من قبل كما أنه أعاد ترتيب شعراء شاركوا من قبل وجاءوا بما كتبت أناملهم في الأعوام الأخيرة مرة أخرى!!
{ إذن قاعة الصداقة، الأربعاء 16/1/2013م مهرجان سحر القوافي الثاني السابعة والنصف مساءً ولي شرف الحضور وللمشاركين أجمل الدعاء!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية