كل مَحال الإعراب تتمناك شاهداً في محل رفع أشواقها ونصب نظراتها وجر أهاتها.
المفعول به سعيد أيما سعادة كونك تنصب عليه، والمضاف إليه لن يجره (ونش البعاد) إن لم تجره عيناك.
أيها الفاعل الغائب الذي يفعل كل شيء بـ(ريموت غيابه).
فيجعلني أسرح شعري بمشط هواه وأرتدي أزيائي من دولاب ذوقه و(الإستايل) الذي يحب.
أنت من تجعلني أتناول شاي الصباح بطعم مسائه.
قل لي: ما حكايتك مع محال الإعراب التي (جهجهت أمن الطلبة) وهي تهرب من أوراق إجاباتهم لتسكن عيون سؤالك؟! وما قصتك مع ذبذبات انشغالي التي تركت كل علامات الإعراب الظاهرة لتنشغل بضميرك الغائب عني؟!
أنا بحذّرك والله..
لماذا جعلتني أجن بهذا الشكل الأعوج: أعرب جدول حداشر.. أسمع المعادلات الآنية.. أرسم خرائط الفيزياء واستخرج نتائج مركبات الفيزياء كل هذا والفاعل ضمير مستتر.
فياخ لا تشغلني إلى هذا الحد.
على سبيل الأمر: أمسح ملامحك التي رسمتها في كافة اتجاهاتي وعلى مدى رؤيتي، والله يهديك ويرضى عليك لا تجعلني خبراً لمبتداك ولا مبتدأ لسواك.
أعلم أن لك (حنك) يعمل على كل الشبكات، وتعلم أن استيعابي حين أعاند يعمل خارج الشبكة..
أقول قولي هذا من باب مستتر وين أنت؟!
خليك في غيابك دا، إن شاء الله الغربة تضوي ليك..
يقولون ثمة من يجعلهم البُعد قراب..
و…….
حذاري تألمني حذاري
لدواعٍ في بالي