أخيره

الفريق شرطة "أحمد إمام التهامي": مطاردتنا للمجرمين منتصف الليل محفورة في الذاكرة!!

واحد من قيادات الشرطة التي أسهمت في استقرار الأمن بالبلاد منذ أن كان في الرتب الشرطية الصغرى.. تنقل في المواقع المختلفة.. خبرناه منذ الثمانينيات ضابطاً منضبطاً يؤدي واجبه بتفانٍ واقتدار.. والآن يعمل معتمداً لمحلية أم درمان..
 حاولنا في هذا الحوار القصير أن نتعرف عليه أكثر.. دراساته والتحاقه بكلية الشرطة.. أيام الفرح التي عاشها، وأيام الحزن، هواياته، برامج يتابعها عبر الإذاعة والتلفزيون..
{ نتعرف عليك أكثر؟
– “أحمد أمام محمد التهامي”.. درست المرحلة الأولى بمدرسة الجزيرة إسلانج، ثم الجيلي الأولية، والأهلية أم درمان الوسطى، ثم مدرسة الجيلي الثانوية العليا، معهد المعلمين العالي لعام ونصف ثم كلية الشرطة.
{ وأول محطة بعد تخرجك من الشرطة؟
– أول محطة كانت بشرطة بحري، ثم الخرطوم شمال، ثم المباحث الجنائية، ثم كلية الشرطة، ومن ثم التحقت بالجوازات، ثم مديراً اشرطة ولاية غرب دارفور.. والآن معتمد لمحلية أم درمان.
{ من الأحداث التي صادفتك ومحفورة بذاكرتك وأنت بالشرطة؟
– مطاردة المجرمين في سرية تامة منتصف الليل.
{ ما هي الهوايات التي كنت تمارسها آنذاك؟
– كرة القدم والكرة الطائرة.
{ وما هي الفرق التي تحرص على تشجيعها؟
– كنت أشجع المريخ منذ الصغر.
{ لا يوجد طالب في وقت مضى إلا وله انتماء سياسي فإلى أي التيارات السياسية كان انتماؤك؟
– لم يكن لدي اتجاه سياسي معين ولكن كنت الأقرب إلى الاتجاه الإسلامي في أطروحاته.
{ هل سبق أن تم تجنيدك من الحركة الإسلامية؟
– لم يتم تجنيدي ولكن كنت أتشوق دائماً لليوم الذي يعم فيه الإسلام ربوع العالم وعلى الأخص السودان وأن تكون الشريعة الإسلامية منهج حياة.
{ وكيف كانت اطلاعاتك؟
– كانت في القصص والروايات والكتب الإسلامية، خاصة كتابات “خالد محمد خالد”، إضافة إلى الكتب التي تبحث في القانون والمجالات الأمنية والمقالات بمجلات الشرطة.
{ ما هي أسعد أيام الفرح التي عشتها؟
– زواجي الذي جاء مبكراً ونجاحي في جامعة الخرطوم بعد أن انقطعت عن الدراسة لفترة، وآمل أن أواصل دراساتي العليا.
{ وأيام الحزن؟
– وفاة الوالدين في وقت مبكر ووفاة شقيقتي.
{ مدن بذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
– القضارف من أجمل المدن الداخلية التي زرتها، والأبيض التي استهوتني كثيراً.. وخارجياً باريس مدينة العلم والنور والحرمين الشريفين والقاهرة.
{ لمن تستمع في مجال الفن والغناء؟
– “وردي” و”سيد خليفة” و”كابلي” و”عوض الكريم عبد الله” و”عبد الله محمد” و”حسين شندي” و”ترباس”.
{ ومن الجيل التالي؟
– فرفور في أغاني الحقيبة.
{ برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون؟
– مؤتمر إذاعي عبر الإذاعة، وفي التلفزيون أتابع كل السهرات التي تهتم بالتراث.
{ وبماذا أنت مهموم الآن؟
ـ مهموم بهموم الوطن الكبرى.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية