{ تناقلت تقارير إعلامية واقعة فصل تلميذة (معاقة حركياً) من مدرسة بجبرة، وبدا أن سبب الفصل- حسب متن الخبر- بسبب إعاقتها وإن صح ما تم تناقله فإن هذا الأمر لا يمكن وصفه سوى بالكارثة الكبرى.. ففي الوقت الذي نجد أن دولة مثل تايلاند استنفرت كل إمكاناتها لإنقاذ أطفال الكهف، نجد أن رجلاً هنا في السودان معني بتنشئة الأطفال وتلقينهم أصول الوطنية والالتزام والأخلاق يتجرأ على مثل هذا السلوك العدواني تجاه (طفلة).. سيظهر أثره النفسي ليس على الطفلة فحسب لكن على كل الذين فرضت عليهم الظروف أن يكونوا ضمن هذه الفئة.. أتوقع من الجهات المختصة إصدار قرار سريع بتكوين لجنة تحقيق وإحالة المتسببين في هذا القرار إلى محاكمة عاجلة ومعاقبة المدرسة بسحب رخصتها حال تمت التوثق من إصدارهم هذا القرار وإغلاق المدرسة وإيقاف المسؤول عن هذا القرار فقط لأنها لم تعد ذات مسؤوليات إنسانية تجاه هؤلاء الأطفال ولن تستطيع أن تقدم لهم (التربية والتعليم) ففقدت أهم أسباب بقائها.
{ انضمت إلى قناة النيل الأزرق مذيعة الشروق السابقة “عبلة علي” وتم إدراجها سريعاً في الخارطة البرامجية ضمن برنامج (مساء جديد).. استعانة النيل الأزرق بمذيعة من فضائية أخرى هو أمر جديد عليها، فقد اشتهرت الشاشة الزرقاء بإنتاج نجوم التقديم البرامجي الذين يصبحون الأعلى اسماً بين رصفائهم في الساحة أمثال “سلمى سيد” و”نسرين سوركتي” و”سعد الدين حسن”.. و”عبلة علي” التي لم تستطع الإقناع بقناة الشروق رغم أنها أمضت بها وقتاً طويلاً لا يبدو أنها تستطيع تقديم ما يشفع لها في شاشة اشتهرت بتقديم الوجوه البرامجية المميزة.. قد يكون الأمر (تجريباً) لمذيعة لم تحقق شيئاً، عبر الشاشة الأعلى مشاهدة.. وهي (خطوة في الظلام) ربما لم تتحسب لها القناة جيداً كونها جاملت المذيعة في هذا الظهور (غير المتوقع) لها.
{ بعض إذاعات الـ(FM) التي تبث برمجتها على مدار اليوم.. وتعاني بشدة في ملء هذه المساحة مع ضيق الأفكار وضيق ذات اليد، كثير من برمجتها الراتبة (ممتلئة فراغاً)، فهناك كثير من الإذاعات تنقل برامج قنوات فضائية (كوبي بيست) وتحيلها من مواد تلفزيونية إلى إذاعية دون اعتبار للفروقات بين الجهازين.. وبعضها يقدم مذيعين ومذيعات (يمارسون التدريب على الهواء مباشرة).. لا أحتاج للإشارة إلى إذاعة (حواس) للتدليل على ما سقته.
{ أطلق الفنان الشاب “صفوت الجيلي” أغنية جديدة للأطفال.. و”صفوت” الذي لم يستطع حتى الآن تجاوز محطة أغنية أو اثنتين أو أن يكون مطرباً (بوضع اليد) لا يستطيع أن يبتعد أكثر من ذلك، وهذا لأن إمكاناته الفنية (ضعيفة للغاية)، في الوقت الذي نجد أبناء دفعته من المطربين يملأون الساحة غناءً.. أو ضجيجاً.. فيما يتحرك هو في مساحته الضيقة التي تشبه قدراته الأدائية.. ولكن “الجيلي” جيد في الغناء للأطفال، ومن الممكن أن يحقق فيه نجاحات تضيف له.. لذا من الأفضل له أن يتحرك في المكان الذي يستطيع أن (يبصم) فيه جيداً.. ويترك إنتاج الأغاني الشبابية لأن هذا الأمر (شَعَراً ما عندو ليه رقبة).