"البشير": المتطلِّعون لقيادة الجزيرة سبحوا عكس التيار
اختتم زيارته التي امتدت ثلاثة أيام
مدني – وليد النور
اختتم رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” أمس (السبت)، زيارته إلى ولاية الجزيرة التي امتدت ثلاثة أيام، افتتح خلالها عدداً من المشروعات التنموية بالمحليات ووجه انتقادات لاذعة إلى أعضاء المجلس التشريعي المحلول، وقال إن من كانوا يتطلَّعون لقيادة ولاية الجزيرة “سبحوا عكس التيار.. والبعوم عكس التيار بغرق”. وقال إن مواطني الجزيرة صادقون. ودلَّل على ذلك بمساندتهم للوالي “محمد طاهر أيلا” دون النظر لقبلية أو جهوية. وقال “البشير”، لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة (أبو قوتة)، أمس (السبت)، إن “الجزيرة بوتقة جمعت كل أهل السودان، دون قبلية أو جهوية، وكلهم رحَّبوا بـ (أيلا)”. وأشار إلى أن السلطة صارت في يد سكان الجزيرة، وهم الذين يحدِّدون من يحكمهم. ووصف “البشير” إنسان الجزيرة بأنه “واعٍ ولن ينغش أو ينخدع بالكلام المعسول ويؤمن بالبيان بالعمل”، الأمر الذي وجده عند “أيلا”، من خلال المشروعات التي أقامها في الولاية.وافتتح الرئيس مستشفى أبو قوتة بمحلية الحصاحيصا، وتم تشييد مستشفى أبو قوتة على نفقة أسرة “آل ملحم” من المملكة العربية السعودية بتكلفة (20) مليون جنيه. وقال الرئيس إن المشاريع الكبيرة التي تمت خلال عهد والي الجزيرة “محمد طاهر أيلا” الممتدة لعامين ونصف العام كانت “أحلاماً”، وافتتح “البشير” مشروع كهرباء تجمع قرى الكتوتاب بولاية الجزيرة الذي يخدم (18) قرية، بمحلية شرق الجزيرة. وأكد “البشير” خلال مخاطبته لقاءين مختلفين بمدينة رفاعة، ومواطني قرى تجمع الكتوتاب، اهتمام الدولة بتوسيع الخدمات بإنشاء البنيات التحتية لتحسين أوضاع المواطنين، ووعد بدعم جهود حكومة الجزيرة لتنفيذ المشاريع المقبلة. ونبَّه “البشير” إلى أن المشاريع الكبيرة التي أقيمت خلال ولاية “أيلا” في عامين ونصف العام، كانت أحلاماً، وزاد: “لو كان كل خمس سنين بتم العمل في سنة واحدة لتقدَّمت الجزيرة على دولة كوريا”.