أخبار

هيئة العلماء توضِّح موقفها حيال المقترحات الأمريكية بشأن الحريات الدينية في السودان

الخرطوم ــ مهند بكري
عدت هيئة علماء السودان البلاد بأنها تنعم باستقرار وتعايش سلمي كبير بين كافة مكوناتة، وشدَّدت على أن السودان لم يشهد صراعاً دينياً وعقدياً، قاطعة بأن كافة مظاهر الظلم والتعدي يرفضها الإسلام وتجرِّمها القوانين، جاء ذلك عقب  مقترح دبلوماسي أمريكي ــ بعقد مائدة مستديرة، حول الحريات الدينية بالسودان.
وسجل نائب وزير الخارجية الأمريكي “جون سوليفان” ــ الجمعة الماضية، زيارة لمسجد النيلين وجامعة القرآن الكريم، حيث ألقى هناك محاضرة، وأجرى مقابلة مع رجال دين مسلمين ومسيحيين في قاعة ملحقة بالمسجد.

وقطعت هيئة علماء السودان في بيان أصدرته (أمس)، توضيحاً حول لقاءات المسؤول الأمريكي مع رجال الدين، قطعت بتمسُّك البلاد بثوابت الأمة والتعايش المشهود بين مختلف الطوائف والديانات، وقالت إن ذلك إجماع بين جميع أهل القبلة “ولا تفريط في ذلك”.
وأضافت “حفظ حقوق الإنسان عامة وحقوق أهل الأديان من صميم منهج الإسلام ولم يعرف السودان صراعاً دينياً وعقدياً، وقد عاش أهل الأديان في أمن وسلام منذ القدم”.
وأوضحت أن المشكلات التي تنتج عن بعض الممارسات وما ينجم عن ذلك من ظلم أو تعدي أمر يرفضه الإسلام وتجرِّمه القوانين، داعية لمراجعة كل الظلامات ورد الحقوق لأهلها وفق منهج الحق والعدل وضوابط القانون.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية