إخلاء ستة مواقع لليوناميد بشمال دارفور
الفاشر- رشان أوشي
كشف والي ولاية شمال دارفور “عبد الواحد يوسف إبراهيم” عن إخلاء ستة مواقع لليوناميد في شمال دارفور في مناطق المالحة وأم كدادة ومليط وزمزم وأبو شوك، إضافة إلى الطينة وتسليمها إلى حكومة الولاية، مشيراً إلى أن موقع أبو شوك تم تسليمه لقسم شرطة الفاشر شمال، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد مرحلة تقييم لعملية التسليم ومدى تحقيق الأمن في الولاية.
وأكد “يوسف” في تصريحات محدودة أمس، أن حكومته سلَّمت المنظمات الأجنبية خطة تقديرية بـ (140) مليون دولار، لمرحلة الانتقال من الطوارئ إلى التنمية، وأشار إلى أن تقرير عمل المنظمات في الولاية في الفترة الأخيرة قدر بحوالي (80) مليون دولار، ولكنه لم تكن هنالك مشروعات وأن معظم المشروعات التي نفَّذتها تلك المنظمات كانت ضعيفة.
وقال إن توجيهات صدرت للجهات الحكومية بمتابعة المشروعات التي يتم تنفيذها لضمان جودتها وتؤدي الغرض منها في مجال الانتقال للعمل التنموي في الولاية.
وأكد والي شمال دارفور أن عملية قفل الحدود مستمر لوجود من يقوم بتجارة البشر من بعض الدول ويتخذ حدود الولاية، معبِّراً له وأنها مراقبة في كل المنافذ لإيقاف أي عبور غير قانوني.
ونفى “يوسف” وجود تهريب ذهب جبل عامر لبعض الدول، مؤكداً أن كافة المستخرج يتم بيعه في الخرطوم وأن نصيب الولاية من عائد الذهب بلغ العام الماضي (800) مليون جنيه، والعام الحالي كان (600) مليون جنيه، يتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة بعد عودة الاستقرار في مناطق التعدين بالجبل.
وأشار إلى الجهود المبذولة في مجال توفير المياه في الفاشر والكهرباء لبعض المدن بجانب الصحة والتعليم وتركيب محطات كهرباء في تلك المدن.
وكشف “يوسف” عن وضع عدد من الخطط في مجال توفير الأمن، إلا أنها كانت تصطدم بعقبة انتشار السلاح وعدم انضباط بعض القوات النظامية وغير النظامية وتم وضع خطة جمع السلاح عبر الغرف المشتركة التي حققت نسبة كبيرة من النجاح.
وأكد اعتقال (87) من عتاولة المجرمين وتم وضعهم في سجن شالا، مؤكداً أن عشر مجموعات من الدعم السريع ولواءين من القوات المسلحة لمحاربة الظواهر السالبة والقبض على المتفلتين، مشيراً إلى مواجهة ذلك العمل بمقاومة كبيرة في بدايته، إلا أنه هنالك استجابة بعد وصول الدعم السريع.