الديوان

خور أبوعنجة: خور سوداني يبدأ من مناطق شمال كردفان ماراً بولاية الخرطوم مدينة أم درمان

أم درمان: المهدي عبد الباري
يعدّ “خور أبو عنجة” من المعالم الظاهرة لمدينة أم درمان ينتهي عند النيل بحي الموردة، كما يعدّ من المناطق الأثرية المهمة في السودان وقد عثر على آثار من العصر الحجري في منطقته، وقد تم توسيع الخور عند منطقة المصب المجاورة للنهر لتصير بحيرة جميلة.
أخذ “خور أبو عنجة” اسمه من أحد قادة المهدية وهو القائد “حمدان أبو عنجة” حيث رابط بجنوده في هذه المنطقة حتى تمت السيطرة على أم درمان من قبل الإمام “محمد أحمد المهدي”، كما أخذ الحي المجاور لسوق الموردة نفس الاسم وهو “حي أبو عنجة” العريق والمعروف وبه فريق كرة قدم مشهور يلعب في الدوري المحلي لولاية الخرطوم.
هو خور موسمي أمدرماني خامل النشاط إلا في فصل الخريف يمتد من الغرب إلى الشرق ويعرف بأنه (مجرى سيل) حتى يصل نهر النيل الخالد.
قال “سامي مصطفى” من مواطني الموردة: (يمر هذا الخور الهادئ شتاءً والثائر صيفاً بعدد كبير من أحياء أم درمان لكن في موسم الفيضان يحصل العكس، وكان خور أبو عنجة عبارة عن نزهة سياحية بالمراكب ومرعى للأغنام لكن الآن حدث العكس وصار مكباً للنفايات والأوساخ).

{ الأحياء السكنية التي يمر بها الخور
من جهته أبان العم “حسن البنا”: (يبدأ الخور من تلال المرخيات الواقعة غرب أم درمان ويتقدم ماراً بأم درمان الجديدة “أمبدة” وامتداد بيت المال والدوحة والعرضة والعباسية وأبو كدوك وحي الضباط وبانت شرق الموردة، وهو متنفس للنيل في زمن الفيضان في موسم الخريف، لا نتضرر منه كثيراً.. لكن الأضرار البالغة التي حدثت منه هي كثرة الحرامية والمجرمين، وديل بقوا عايشين في الخور..) وزاد: (ناس المحلية والمعتمد بشرونا ببناء هذا الخور في شكل بحيرة وتم الكلام دا لكن هسي بقي سكن للحرامية ومكب للنفايات، وتسبب ذلك في قطع الأرحام خوفاً من عبور الخور خاصة النساء والأطفال وكل الناس الساكنين جوار الخور أبو عنجة أقرباء بعضهم).
ويعدد “عطا السيد” محاسن الخور بقوله: (يعمل على تصريف المياه في فصل الخريف ولا توجد له أضرار، ومن مآسي خور أبو عنجة كثرة السرقات وكثيراً ما نسمع أصواتاً في الخور من الحرامية.. وغير ذلك الخور صار مهدداً صحياً من كثرة النفايات والروائح الكريهة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية