تقارير

"البشير" يكرّم بدرع من الذهب الخالص (عيار 21) ووثيقة عهد لانتخابه في 2020

في تقرير إخباري لليوم الثاني لزيارة رئيس الجمهورية إلى ولاية الجزيرة
ودمدني  – زهر حسين
تجديد الثقة والترشيح لولاية جديدة لرئيس الجمهورية “عمر حسن أحمد البشير”، هي أهم سمات زيارة الرئيس لولاية الجزيرة كذلك تجديد الثقة بالوالي “محمد طاهر أيلا” وترشيحه لقيادة الولاية مرة أخرى، فقد ذكر الرئيس في عدد من اللقاءات الجماهيرية بداية بمنطقة ود الأبيض واستاد ود مدني ومحلية جنوب الجزيرة، وأرسل رسائل واضحة للذين كانوا سبباً في الصراعات واتهامهم بوضع المتاريس والشوك والموانع في طريق “أيلا” حسب حديث الرئيس الذي كشف عن تجديد الثقة فيه من خلال صياغة الخدمات والتنمية في برنامج انتخابي جديد للرئيس بالجزيرة، والذي كسب تأييداً واسعاً.. وقد ظهر ذلك أيضاً في اليوم الثاني لزيارة الرئيس إلى الجزيرة في محلية جنوب الجزيرة وخروج ما لا يقل عن (10) آلاف تقريباً من الجماهير لاستقبال الرئيس لافتتاح طريق (ديم المشايخة) الطريق القومي الذي يبلغ طوله (6) كيلومترات، وقد تم إنجاز (3) كيلومترات على أن تتم تكملته.. ورضا المواطنين تمثّل في إهداء الرئيس وثيقة لتجديد العهد وترشيحه من الآن لانتخابات 2020، كذلك إهداؤه درعاً من الذهب الخالص، ودرعاً من أبناء جنوب الجزيرة بدول المهجر.
{ أيلا.. باقٍ
هتف جماهير محلية جنوب الجزيرة في قرية (ديم المشايخة) بعبارة (أيلا.. أيلا.. باقٍ… باقٍ) وتحدث رئيس اللجنة التحضيرية لاستقبال الرئيس نيابة عن أهالي جنوب الجزيرة ومنطقة ديم المشايخة الأستاذ “عمر محمد بابكر” بقوله: (نحن أهل ديم المشايخة مبسوطين وممتنين لرئيس الجمهورية لأنه أكرمنا بالطريق الإستراتيجي المهم، وهذا الطريق ليس للنزهة بل للتنمية والإعمار والاستثمار وتفعيل الموارد)، وقال: (نحن نؤكد أيلا.. باقٍ).
{ أسد العرب
تحدث المعتمد “المنير عبد الله” عن تاريخ محلية جنوب الجزيرة، ووصف “البشير” بأسد العرب ودرغام أفريقيا، مادحاً “أيلا” ووصفه بالقائد الملهم مفجر ثورة الإعمار، وأضاف إن أهل (ديم المشايخة) أهل الذكر والفكر والإبداع، وهي أولى بوابات التاريخ، ومكان أعظم حلف ضم الثراء السناري العريق ما أدى لأن تكون سنار الجغرافية عاصمة الثقافة الإسلامية، وقال: (قرار الرئيس جاء لإلزام وتكميم أفواه النشاز، وقد كنت موفقاً باختيار درة الوطن في زمان تمضي ساعاته مسرعة بالوعود وليس الوفاء، وننقل لكم طلب مواطني جنوب الجزيرة بأن الطرق هي مطلبنا ونحتاج إلى كهربة المشاريع الزراعية، وذلك لوقوع ثلثي مساحات مشروع الجزيرة في محلية جنوب الجزيرة). وزاد “المنير”: (إن جماهير المحلية حمّلته وصية تقول: نؤكد دعم الرئيس وذلك لصالح كل الشعب بأن البشير مرشح الرئاسة في 2020، وتكريمه بدرع من الذهب زنة 55 جراماً، عيار 21، وتقديم وثيقة عهد لتجديد إعادة انتخابه في 2020، ودرع هدية من أبناء المنطقة بدول المهجر، ووثيقة عهد يقدمها أهل الجزيرة للرئيس إلى 2025).
{ استمرار “البشير” يعني استمرار التنمية
تحدث الوالي “محمد طاهر أيلا” عن منطقة جنوب الجزيرة، وعن (ديم المشايخة) قائلاً: (هذه المنطقة من مناطق الإنتاج ترفد أسواق الخرطرم، مدني وسنار بكل المنتجات البستانية والخضر، ويخرج منها أكثر من 20 براد موز يُصدّر مباشرة لخارج البلاد)، وأضاف: (منطقة ديم المشايخة بها الأبناء الموهوبين، وتكمن أهمية المنطقة في أنها منطقة إنتاج، وأهمية الطريق لربط مناطق الإنتاج وتوفير الصادر وقيام مراكز للتجميع والتعبئة، وهذه المنطقة ستدعم الاقتصاد السوداني)، وزاد: (الجماهير تقول للرئيس أنت صمام أمان وحامي البلد وراعي الحوار، واستمرار البشير يعني استمرار التنمية والإعمار).
{ “أيلا” ضرس قوي
تبادل كل من الرئيس والوالي عبارات المدح، ووجة “البشير” في حديثه بـ(ديم المشايخة) رسالة قوية لجماهير محلية جنوب الجزيرة قال فيها: (الحمد لله أنه جيناكم ووجدنا عندكم كل هذا الحماس، وكذلك جئنا لتلبية رغباتكم وطلباتكم، ورغبات الجماهير هي أوامر واجبة التنفيذ، لأن الحكومات الهدف منها توفير الخدمات والأمن وسبل العيش للجماهير، والجزيرة تمثل العمود الفقري للسودان وهي التي صهرت السودان). وأثنى الرئيس على المشايخ في منطقة (ديم المشايخة) وذكر السادة اليعقوباب، وقال: (هذه المنطقة صاحبة دين علينا في شندي وحوش بانقا. كذلك يرجع اهتمامنا بها لأنها منطقة إنتاج وحركة إنتاج، لذلك لابد أن تكون الطرق فيها معبدة لتساهم في تنمية نقل الصادر وحركة المواطنين). وأكد “البشير” أنه في كل مرة سيتم افتتاح طريقين أو ثلاثة. وقدم الرئيس شكره لـ”أيلا” وقال: (أنا أيلا لما قلعتو من بورتسودان، الناس قالوا لي الزول بكون عنده ضرس “ملخلخ”، وماف ضرس قوي بقلعو، إلا أيلا القلعتو مننا، وأنا قلعت ضرس الشرق وزرعتو في الجزيرة)، وأضاف: (والله العظيم كنت متأكد من قدراته ونجاحه لأنكم بتعرفوا وتفهموا الرجال عشان كده أي شوك أو متاريس وموانع قدام أيلا بنشيلها من قدامه).
{ كهربة كل المشاريع
قال الرئيس مخاطباً جماهير (ديم المشايخة) التي تبلغ أكثر من (10) آلاف إنه ليس هناك معيار لقياس النجاح السياسي في الأرض إلا بالجماهير.. والآن هم فرحانين لانهم صادقين ما بعرفوا الكذب والنفاق، لذلك وقفوا مع “أيلا” لأنه ما قصر لذلك مشروعات التنمية ستستمر، ووجه بإنشاء مدارس نموذجية للموهوبين لأنهم يستحقون، وسيتم تشييد استاد (ود الحداد) من أجل الشباب.. أما الإنتاج وكهربة المشاريع الزراعية فستتم، والأوامر هي كهربة كل المشاريع الزراعية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية