أخبار

تفاصيل قمة "البشير" و"موسفيني" يؤمنان في في "عنتيبي"

أكد على ضرورة لعب دور لإحلال السلام في جنوب السودان 
كمبالا – الهندي عز الدين
اختتمت في “عنتيبي” أمس (الاثنين) اجتماعات القمة السودانية الأوغندية التي جمعت رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” والرئيس “يوري موسفيني”، وصدر بيان مشترك بنهاية المباحثات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ووصل “البشير” أوغندا، أمس، في زيارة تستغرق يومين، واستقبله بمطار عنتيبي “موسفيني”، حيث نظمت له مراسم استقبال رسمية على مستوى رفيع بمقر الرئاسة.
ودخل الرئيسان في اجتماع مغلق لأكثر من ساعتين، لينضما لاحقاً للمباحثات الوزارية التي شارك فيها من السودان وزراء رئاسة الجمهورية، الخارجية، التجارة، الزراعة، مدير جهاز الأمن والمخابرات، وزير الدولة بالرئاسة مدير مكاتب الرئيس ومحافظ بنك السودان. ويعود “البشير” للخرطوم مساء اليوم بعد تلبية دعوة خاصة من الرئيس “موسفيني” بمزرعته الخاصة خارج العاصمة.    
وأكد الرئيسان على قيام ملتقى اقتصادي سوداني أوغندي بمشاركة دول عربية في الخرطوم.
بحث رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مع نظيره اليوغندي “يوري موسفيني” بالعاصمة كمبالا التي وصلها أمس (الاثنين)، سبل التعاون المشترك بين البلدين وأمّنا على قيام ملتقى اقتصادي استثماري قريباً بين البلدين بالخرطوم.  وأكد الرئيسان خلال المباحثات دعمهما لعملية الأمن والسلم في منطقة البحيرات، واتفقا على التعاون لإحلال السلام في جنوب السودان وفق مرجعيات الجنوب ودعمهما لجهود (إيقاد).وهنأ “موسفيني” الرئيس “البشير” برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي على السودان، وجدّد وقوفه ضد المحكمة الجنائية ودعمه للموقف الأفريقي الداعي للانسحاب منها، مؤكداً وحدة القارة وتحقيق العدالة بأيدٍ أفريقية.وأبان وزير الخارجية “إبراهيم غندور” أن الرئيسين أكدا على ضرورة لعب دور لإحلال السلام في الجنوب والتواصل بين دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.وأوضح “غندور” أن العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية، وأن الزيارة تأتي من واقع أن يوغندا دولة مهمة في شرق أفريقيا في القارة بعد تجاوز التشابكات السابقة بسبب التمرد والحركات المسلحة، مشيراً إلى أن الرئيسين اتفقا على تبادل الزيارات وفق جدول محدد ومواصلة اللجان الوزارية لاجتماعاتها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية