وزير الخارجية: السودان أصبح مهيأ لاستعادة عافيته الاقتصادية ودوره الإقليمي والدولي
كشف عن (4) ملفات على طاولة المفاوضات مع الأمريكان خلال هذا الشهر
الرياض – وكالات
كشف، وزير الخارجية “إبراهيم غندور”، أن جولة المفاوضات بين الخرطوم وواشنطن، المقرَّرة في نوفمبر الحالي، ستناقش أربعة ملفات، تشمل إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون وملف المحكمة الجنائية الدولية ودخول السودان للتجارة الدولية. وأشاد “غندور” في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس (الأربعاء)، بالدعم السعودي للجهود السودانية، التي أثمرت عن رفع العقوبات الأمريكية عن السودان نهائياً، وأعرب عن ثقته في استمرار هذا الدعم لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون.
وحول قضية إعفاء الديون، صرَّح “غندور” بأن «السودان مستحق لإعفاء ديونه وفقًا لاتفاقية الدول الأكثر فقراً»، وأضاف: السودان طوال فترة الحصار لم يحصل على قروض.. كل الديون كانت قبل عام 1990م، وكانت ستة مليارات دولار، لكن نتيجة للتراكمات تجاوزت الآن 48 مليار دولار… وأصبحت عبئاً تراكمياً».
وشدَّد “غندور” على التزام بلاده بالدفاع عن الشرعية في اليمن وأمن السعودية، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق الدبلوماسي بين دول التحالف للدفاع عن الشرعية باليمن وأهدافه على المستويات كافة الإقليمية والدولية، والإبقاء على اجتماعاته، كآلية دائمة للرصد والمتابعة واتخاذ القرارات المناسبة، مقترحاً اعتماد خطة إعلامية مشتركة لتبصير الرأي العام العالمي بأنشطة التحالف والتعريف به كمنظومة دولية. ولفت إلى أن السودان أصبح مهيأ الآن لاستعادة دوره الإقليمي والدولي وعافيته الاقتصادية