انفجار الأوضاع داخل اتحاد الصيادلة المجمد
بسبب مساندة الرئيس للقيادة السورية ضد الثوار
الخرطوم – فاطمة عوض
انفجرت الأوضاع داخل اتحاد الصيادلة المحلول على خلفية مشاركة رئيس الاتحاد في فعاليات بدولة سوريا احتجاجاً على المشاركة باسم الاتحاد واستنكر الأمين العام لاتحاد الصيادلة السابق د. “أبو بكر صلوحة”، مشاركة رئيس الاتحاد المحلول في فعاليات في سوريا باسم الاتحاد الذي قال إنه مجمد من النشاط بتاريخ: 12/7/2017 بعد توصية لجنة التفتيش التي أقرت بأن المكتب التنفيذي للاتحاد قد عجز عن إدارة الاتحاد
ومساندته للقيادة السورية في حربها التي تقودها ضد قوى الظلام، واعتبر أن أي تحرك خارج هذا الإطار يعتبر تصرفاً فردياً وتحقيق مصالح خاصة يعلمها الجميع واقر “صلوحة” بأن الاتحاد لم يقدم شيئاً ملموساً يخص قضايا الصيدلة وجمعها على كلمة سواء بأنشطة اجتماعية أو ثقافية أو تدريبية واضحة، وأشار إلى أن د. “صلاح إبراهيم” رئيس الاتحاد المجمد، يتحرك وفق الرؤية الشخصية فقط من خلال المهنة، التي قال تمر بمنعطف خطير لا يعيها هؤلاء النفر، واصفاً ذلك بأنه عمل واضح ضد سياسة الدولة وطالب “صلوحة” في بيان أصدرته الأجهزة المختصة بإلزامه بالقرار الصادر من مسجل تنظيمات العمل المسؤولين بالأجهزة الأمنية والتنفيذية والاتحادات المهنية.
وأكد أن مسجل تنظيمات العمل أرسل خطاباً بتاريخ 14/8/2017 لرئيس اتحاد الصيادلة يستفسر فيه عن ما ورد في الصحف برفض الاتحاد تنفيذ قرار التجميد والحل ومزاولة المكتب التنفيذي نشاطه بصورة طبيعية، وطلب منه الرد خلال مدة زمنية لا تتجاوز (48) ساعة، وقال إن رئيس الاتحاد العام للصيادلة السودانيين لم يستمع لقرار مسجل تنظيمات العمل، بل بات ممثلاً للصيادلة في كل المحافل الإقليمية والدولية متحدثاً باسم اتحاد الصيادلة.
وانتقد ما وصفه بتجاوز المهن من قبل رئيس الاتحاد المهني العام للصيادلة السودانيين المحلول، في حق أحرار سوريا وفي حق ثورتها ضد الطغيان البغيض من قبل النظام السوري ووصفه قوى الثورة السورية بـ”قوى الظلام”.
وقال إن كل أعضاء المكتب التنفيذي وجمهور الصيادلة وشرفاء المهنة يشعرون بالإهانة نتيجة هذا الموقف الذي وصفوه بالمخذي والمتخبط تجاه الثورة السورية وتجاه آلاف الضحايا واللاجئين في منافي الصقيع وبراري الأقطار ودول الشتات
وأكد رفضهم بأشد العبارات إقحام مهنة الصيدلة والصيادلة في هذا الموقف.