رئيس البرلمان لـ(المسؤولين): فاتورة رفع الظُلم هي العمل الصالح
البرلمان – يوسف بشير
قال رئيس البرلمان، البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”، للمسؤولين في البرلمان والجهاز التنفيذي إن فاتورة رفع الظلم هي العمل الصالح، دون أيّ توضيحات إضافية. وشدَّد على أن دستور وقوانين السودان تؤكد إنه دولة تسعى للعمل الصالح مع الدول وتمد يدها للشعوب، بجانب وفائها لأصدقائها.
وأعلن “عمر”، في حديثه أمام جلسة طارئة عقدتها الهيئة التشريعية، أمس (الأحد)، مباركة الهيئة وتأييدها لقيادة الحكومة، متمثلين في رئاسة الجمهورية التي قال إنها كسبت دعم الأشقاء، والدبلوماسية والأحزاب والجماعات التي ذكر إنها تحلت بالرشد وأخلصت للوطن. وشكر الهيئات البرلمانية الإقليمية والبرلمانيات القطرية على دعمهم لقضايا السودان، وأبدى أمله في يواصلوا سعيهم لرفع الظلم الواقع على بلاده بما أسماه استمرار أدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ومحكمة الجنايات الدولية.
بدورها، قالت نائب رئيس البرلمان “بدرية سليمان”، إن رفع العقوبات برفع الظلم عن الشعب، وأضافت: (خلال (20) عاماً، حدثت ضائقة اقتصادية وكثرت الحروب والفتن)، وزادت: (رب ضارة نافعة)، وتمنت السير على الانفتاح على دول العالم، وأضافت: (هذا ليس انكساراً ولا انبطاحاً وإنما مصلحتنا). وذكرت أن الحكومة سوف تغفر لأبناء وطنها الذين وقفوا ضد رفع العقوبات.
من جانبه، طالب رئيس كتلة التغيير “أبو القاسم برطم”، البرلمان أن ينظر لرفع العقوبات بطريقة مختلفة، وأن يفرح بعقلانية، ونادى الجهاز التنفيذي بالتعامل مع الحدث كدولة محترمة ذات سيادة، وتمنى أن يكون خطاب الحكومة أكثر صدقاً، وتساءل عن أسباب الحصار، وقال: حسب إدعائهم القمع والإرهاب وحقوق الإنسان، وأضاف: (نعم، نشهد أن هناك انفراج نسبي، ولكن المطلوب تفعيل مفوَّضية الفساد وإزالة التشوُّهات الاقتصادية).
وتوقع رئيس لجنة التشريع والعدل “عثمان نمر”، بانتهاء ولاية الخبير المستقل التابع لمجلس حقوق الإنسان، الذي جدَّد له ولاية لعام آخر سبتمبر المنصرم، العام المقبل، نظراً لتقدُّم بلاده في مجال حقوق الإنسان.