"غندور": وفد أمريكى رفيع يزور البلاد الأسبوع المقبل
قال ان رفع العقوبات الاقتصادية بداية الطريق الصحيح لعلاقة طبيعية مع واشنطن
الخرطوم ــ مهند بكري
كشف وزير الخارجية بروفسيور “إبراهيم غندور” عن اتفاق مع الجانب الأمريكي لمواصلة الحوار بشأن ما تبقى من ملفات وبخاصة قضية إبقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب مفصحاً عن زيارات رفيعة لمسؤولين من الإدارة الأمريكية خلال الأسبوع القادم دون أن يوضح طبيعة الزيارة. وطالب “غندور” بضرورة الصبر، كون ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معقد جدا بحسب تعبيره، وسخر “غندور” من محاولة البعض التقليل من خطوة رفع العقوبات بالحديث عن أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب هو الأهم، وأضاف: (هؤلاء يريدون أن يبخسوا)، وزاد (نحن بكينا وشكينا لرفع العقوبات الاقتصادية التي كانت تسبب لنا الأذية)، وكشف “غندور” عن زيارة مرتقبة لوزير المالية لواشنطن لمتابعة الملفات الاقتصادية والمالية. ووصف وزير الخارجية بروفسيور “إبراهيم غندور” رفع (واشنطن) للعقوبات الاقتصادية عن السودان بأنه بداية الطريق الصحيح لعلاقة طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية. ورحَّب “غندور” خلال إفادته بالمنتدى الاقتصادي الخامس لقناة (سودانية 24) أمس، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له آثار إيجابية على المواطن السوداني. وقال “غندور” إن ملفات إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسار يحتاج إلى أن يبدأ، بيد أنه استغرب أن يصنف السودان ضمن أفضل الدول المساهمة في مكافحة الإرهاب ويبقى عليه في قائمة الدول الراعية له.وقطع “غندور” بعدم خروج الحوار مع الولايات المتحدة عن المسارات الخمسة، ومضى قائلاً: “لم نتعرض لأي ضغوط خارج التفاوض”، في وقت أشاد فيه بالتزام واشنطن بكافة الالتزامات المتفق عليها، ولفت إلى الاختراقات التي تمت عبر الاتصالات المباشرة مع المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس.وأشار إلى أن المسار الثاني المتعلق بجيش الرب أتى بعد تقارير من جهات لم يسمها مدت الكونغرس بمعلومات خاطئة عن السودان.