تعزيزات ضخمة من شرطة جنوب دارفور لإبادة مزارع الحشيش بالردوم
نيالا – المجهر
دفعت رئاسة شرطة ولاية جنوب دارفور بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق إنتاج المخدرات في أقصى جنوب الولاية للقضاء على مزارع الحشيش “البنقو” في ثاني حملة تنظمها شرطة مكافحة المخدرات خلال العامين.
وبحسب رئاسة الشرطة (الإثنين) الماضي فإنها دفعت بقوة كبيرة تساندها الطائرات للقضاء على أكبر مزارع الحشيش في أفريقيا بمحمية “الردوم” الطبيعية بجنوب دارفور، وتتكون القوة من كتيبتين بإسناد مروحيتين وطائرة “انتينوف” وطائرتين بدون طيار للاستكشاف وتحديد الإحداثيات.
وقال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، اللواء “بله محمد الحسين” لدى مخاطبته القوات يوم (الخميس) بنيالا، إن هذه الحملة ولأول مرة تستخدم فيها طائرات بلا طيار بالإضافة إلى طائرات أبابيل “مروحيات حربية” للقضاء على معاقل الإنتاج في أقصى جنوب الولاية خاصة بمناطق “الردوم” و”سنقو”، الواقعتان في محليات تلس والردوم.
وأشار “بله” إلى جاهزية الأجهزة الشرطية لإنهاء زراعة الحشيش نهائياً موضحاً أن الأجهزة ستعمل على إبادة كافة مزارع المخدرات بالحرق وغيرها. وطالب حكومة الولاية بضرورة إيجاد محاصيل بديلة لمنتجي الحشيش وتوفير سبل عيش كريمة لهم.
وأضاف أن هناك قوات أخرى تحركت صوب ولاية شرق دارفور أيضا للقضاء على زراعة الحشيش، مشيراً إلى أن القوتين ستلتقيان في محلية الردوم ضمن حملة متزامنة بجميع أنحاء السودان لمكافحة جميع أنواع المخدرات.