قيادات بالشعبي تدفع بمذكرة إصلاحية تنقد ضعف الهيكل التنظيمي للأمين العام للحزب
قالت إن قطاع الطلاب يشهد تردياً مضطرداً وقلة في الكسب
الخرطوم – طلال إسماعيل
تحصلت المجهر من مصادرها الخاصة على نسخة من مذكرة إصلاحية تسلمها الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” حول الضعف التنظيمي للحزب وإعادة هيكلته قبل قيام الانتخابات القادمة في عام 2020.
واحتوت المذكرة التي تقدم بها أحد أبرز قيادات المؤتمر الشعبي، على أكثر من 25 مقترحاً لمعالجة الأزمة التنظيمية في عمل الأمانات وتقوية الحزب لتحقيق أهدافه وسياساته. ودعت المذكرة إلى خلق خلية بوتقة من الأمين العام ونوابه ومستشارين لسد الفراغ وابتدار الرؤى والتصورات والإستراتيجيات والتكتيكات وكيفية التعامل مع الطوارى، وإعادة هيكلة الحزب على ضوء المرحلة والأهداف والمهام والإمكانيات، وتقليص الأمانات والإكراميات الوظيفية أو ما يُسمى بالعطالة المقنعة – بحسب وصف المذكرة – التي أكملت تصورها.
وشددت المذكرة على إعادة تنقيح وصياغة العديد من المواد والبنود في النظام الأساسي.” للحزب
ونوهت إلى ضرورة اعتبار القيادة الحالية وأمانتها قيادة مرحلية تؤسس لإنتقال وإعادة هندسة الحزب، مستفيدين من تجاربنا السابقة ومهتدين بالتجربة التركية في إدارة الحزب وصنع القرار وتمويل النشاط والتزكية والشفافية والمحاسبة، وانتهاج العلمية في تحديد الأهداف والتخطيط وفي صنع القرار وفي التنفيذ والتقييم والتقويم، مع إعادة قراءة أو صياغة رسالة الحزب وغايته، وتحديد الأهداف الكلية والجزئية، والأهداف الإستراتيجية والتكتيكية، ووضع الخطط والبرامج لتحديد آليات التنفيذ والتكاليف.
وأشارت المذكرة إلى أن قطاع الطلاب بالمؤتمر الشعبي، يشهد تردياً مضطرداً وقلة في الكسب وعدم ثبات في مواقف قياداته بعد ترجلها عن الأمانة رغم مواقفها وتميزها وتأهيلها، منذ “حاج ماجد وإبراهيم الماظ ومحمد عبد الرحمن” وحتى “ياسر عبد الله” و”الفاضل علي” وغيرهم.