وزير الصحة يطالب مجمع الفقه بفتوى حول الموت الدماغي والتبرع والاتجار بالأعضاء
أعلن التمسك بمنع أي استثناءات لنقل وزراعة الكُلى للسودانيين بالخارج
الخرطوم – فاطمة عوض
تعهد وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبوقردة” بعدم المساس بالضوابط والإجراءات المتعلقة بنقل وزراعة الكُلى للسودانيين بالخارج والسعي لتوطينها بالداخل ومنع أي استثناءات لهذه العمليات، داعياً مجمع الفقه الإسلامي لإبداء الرأي الشرعي فيما يتعلق بالموت الدماغي والتبرع بالأعضاء والاتجار بها.
وناقش أعضاء المجلس الاستشاري في الاجتماع الذي عقد أمس، برئاسة وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” وحضور بروفيسور “حسن أبوعائشة” رئيس المجلس قضايا تنظيم عمليات نقل وزراعة الكُلى والضوابط الموضوعة لإجراءات التبرع بالكلى للسودانيين خارج السودان والإمداد الدوائي لمرضى الكُلى وتفعيل دور المجلس الاستشاري للكُلى، وأقر الاجتماع باعتماد اللجنة الفنية العليا الجهة الوحيدة المناط بها اعتماد عمليات نقل وزراعة الكُلى ومراجعة قائمة الأدوية وفق الضوابط والمعايير التي يقرها المجلس الاستشاري لتخصص أمراض الكُلى وتفعيل دور المجلس الاستشاري وتدعيمه بعدد من الكوادر العاملة في مجال أمراض الكُلى.
إلى ذلك حسم المجلس الاستشاري لاختصاصيي الكُلى الجدل حول تغيير دواء زارعي الكُلى، وأعلن موافقته وتأييده بتغيير دواء زارعي الكُلى من الهندي إلى السويسري (الأصيل)، وذلك حفاظاً على صحة زارعي الكُلى، وأكد المجلس أن الدواء السويسري يطيل من عمر الكلية المزروعة.