أخبار

مفوَّض الإعمار بدارفور لـ(المجهر) جمع السلاح يسهل عملية العودة الطوعية

الفاشر ــ  محمد زكريا
أكد مفوَّض العودة الطوعية وإعادة الإعمار بدارفور “تاج الدين إبراهيم الطاهر”، استعداد مفوضيته لإعادة تأهيل وإعمار كافة المرافق الخدمية التي دمَّرتها الحرب بالإقليم، مشيراً إلى أن عملية جمع السلاح تعتبر واحدة من أكبر محفزات الأمن والاستقرار ويسهِّل إجراءات عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية.
وابتدر “الطاهر” أمس، جولة ميدانية تشمل معظم ولايات دارفور بغرض الوقوف ميدانياً على مجمل الأوضاع بمناطق العودة، حيث التقي بمعتمد محلية الفاشر “التيجاني عبدالله صالح” وعدداً من رموز النازحين وأعيان مناطق ريفي الفاشر، وكشف “الطاهر” لـ (الصحيفة) عن وجود رغبة أكيدة من النازحين واللاجئين في العودة إلى مناطقهم الأصلية، موضحاً أن المفوَّضية ستعمل بالتنسيق مع حكومات المحليات من أجل إنفاذ كافة البرامج والخطط الموضوعة في هذا الشأن، وقال “الطاهر”: (لا يوجد سقف زمني محدد للعودة، ولكن هناك معايير خاصة بتنفيذ عمليات العودة التي تبدأ بالمحليات)، لافتاً إلى الاستقرار الأمني الذي شهده الإقليم خاصة بعد إعلان الدولة لعملية جمع السلاح الذي أفضى بدوره إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة بدارفور، واستمع “الطاهر” بالفاشر إلى تنوير مفصَّل من زعماء النازحين ورجالات الإدارة الأهلية حول رؤيتهم تجاه العودة، مجدداً في هذا الصدد عزم الدولة في المضي قدماً لعودة الجميع إلى قراهم الأصلية في أقرب وقت ممكن، كاشفاً عن اقتراب موعد انطلاقة العمل في تشييد عدد من القرى النموذجية بمختلف محليات دارفور والبالغ عددها (65) قرية.
ومن جانبه كشف معتمد محلية الفاشر “التيجاني عبدالله صالح” عن عودة (45) ألف أسرة نازحة، لعدد من قرى ريفي الفاشر خلال الأيام الماضية، موضحاً أن قرى بركة وسرفاية والكويم وغيرها من المناطق تعتبر من أكبر القرى التي شهدت عودة طوعية تلقائية خلال هذا العام، معلناً عن زيارة مرتقبة تقوم بها المحلية بالتنسيق والتعاون مع مفوضية العودة الطوعية وإعادة الإعمار بدارفور لتفقد أوضاع الأسر العائدة بتلك المناطق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية