أخبار

رسائل

{ إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”: قبل أن تعقد الحركة الإسلامية مؤتمرها الثامن، وتختار قيادتها وتجيز دستورها.. فلتخرج الحركة الإسلامية من حالتها الراهنة، تنشئ لها داراً في الخرطوم وعواصم الولايات، وتعمر دارها بالنشاط الثقافي والاجتماعي، وتتمدد في المساجد والمدارس، وتعود للنشاط الطوعي والإنساني؛ حتى لا تتماهى في جسد الحزب، وتتلاشى في أضابير الدولة.
{ إلى “أحمد محمد صادق الكاروري”: هل دخولك لمجلس إدارة نادي الهلال عن رغبة شخصية أم (خادم الفكي مجبور على الصلاة؟!)، وحينما جمّدت نشاطك في مجلس الهلال هل كان القرار قرارك؟ واليوم تقود مع الجنرالين “حطبة” و”كرار” انقلاب “هيثم مصطفى” على مجلس الهلال الشرعي، هل تتوقع نجاح الانقلاب؟! وإذا كان أعضاء مجلس إدارة نادٍ مثل الهلال ينتصرون للاعب على مدرب، وعلى مجلس إدارة منتخب، فماذا تبقى من أهلية وديمقراطية الرياضة؟! (حدثنا) يا “كاروري” من وراء المهزلة؟!.
{ إلى د. “قطبي المهدي”: قرأت حديثك للشرق الأوسط السعودية، وأنتظر نفي جزء من الحديث كعادة القيادات التي حينما تتحدث تسقط كثيراً من الاعتبارات عن حساباتها، مع أن الحديث المنشور لا يبعد كثيراً عن منبرك الذي ساهمت في قيامه، وحينما (خيرت) بين المنبر والمنصب، كان الأخير خيارك في محاولة للتنصل عن اتفاقية السلام التي لا يتحمل تبعاتها “علي عثمان” وحده، ولا الوفد المفاوض، لكن “قطبي” يتحمل تبعات الاتفاقية وتبعات فصل الجنوب.
{ إلى د. “سليمان عبد الرحمن” مفوض العون الإنساني: ما الذي يجعل مفوضية العون الإنساني إدارة تابعة لوزارة الداخلية؟! وهل باتت أيامك في المفوضية معدودة بالساعات بعد أن تواترت أنباء عن ترشيح المحامي “طارق عبد الفتاح” للموقع، واعتذاره لظروف خاصة، وأخذت أسماء المرشحين للموقع تتضاعف، فهل التوقيع على الاتفاق الثلاثي كان بمثابة إشارة لخروجك من الموقع أم الأسفار والتفاوض؟ وما يظنه البعض امتيازات هي التي حركت خيوط التغيير في الموقع؟!
{ إلى اللواء حقوقي “حاتم الوسيلة السماني” الصوفية يكظمون الغيظ ويسفهون الكثير ويعفون عن المسيء، ولكن كلما عقد مؤتمر البجا لقاءً فتح جرح شهداء بورتسودان، وتسعى بعض الجهات لإدانة “حاتم” الوالي، فلماذا الصمت ومعلومات وحقائق كثيرة غائبة عن الرأي العام لا يملك مفتاحها إلا من كان على كرسي المسؤولية؟!. تحدث لا لتبرئة نفسك، فالشعب السوداني واثق من براءة ابن العرشكول، ولكن الحقيقة يجب أن تُقال..
{ إلى مولانا “أحمد هارون” إذا كنت تستطيع أن تأتي بالمعجزات كالهواء النقي (بقرونه)، والماء العذب بجوالات الخيش، فإن مطالب الذين (وليت فيهم أو عليهم سلطاناً) مطالبهم أن تتوقف الحرب وتصمت البنادق، وتحفظ الأرواح والممتلكات، وتغرد العصافير طليقة، ولا يسكن القرى الخوف والجوع والموت والرعب، وحينما يتحقق ذلكم سنغني مع “طه الضرير”:
 ما دام بالدراهم تشتريهو كدرنا ما فيش داعي تشحن بالغبينة سدُورنا!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية