رياضة

"الخندقاوي" يتحمَّل تبعات الممارسة الديمقراطية في زمن هروب الأغلبية

حليم الهلال يحدث الكثير من ردود الفعل

أحدث الدكتور “صابر شريف الخندقاوي”، رجل المال والأعمال المعروف، والمرشح الرئاسي لمجلس إدارة الهلال حراكاً كبيراً في الساحة الزرقاء من خلال خوضه للعملية الديمقراطية التي جرت مؤخراً وتقبله لنتيجة الانتخابات، الشيء الذي يؤكد أنه صاحب تجربة راقية ووعي ثقافي بالممارسة الديمقراطية، ويعتبر “الخندقاوي” المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات، كيف لا وقد واجه كل التحديات وتمكَّن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل النادي الجماهيري. وأكد أن حواء الهلال ودود ولود ولا يمكن لكائن من كان أن يفوز بالتزكية، وفوق هذا وذاك تحمَّل “الخندقاوي” الإساءات التي وصلت إلى حد الدخول إلى بيته ونبش عرضه، في الوقت الذي هرب فيه العديد من الرموز والأقطاب من التصدي للمسؤولية ودفع ضريبة الهلال، وترفَّع “الخندقاوي” عن صغائر الأمور ولم يجار أعدائه بالتهاتر وفضَّل الصمت ليؤكد أنه يستحق لقب (حليم الهلال) فعلاً لا قولاً، لا سيما وأنه ظل يقابل الإساءات بالصفح ونكران الجميل بالوفاء ويقدم أياديه بيضاء من أجل إعلاء ورفعة الهلال. يجدر ذكره أن الجماهير الهلالية ظلت تتفاعل مع كل ما يقدمه “الخندقاوي” لناديه وتقف خلفه بقوة ويكفي ما وجده من تأييد لحظة إعلانه الترشح لرئاسة نادي الهلال وما صاحب ذلك من تداعيات معلومة للجميع ولا داعي لذكرها في هذه المساحة التي تعتبر رداً لجميله وصنيعه الديمقراطي الذي أكد أن الهلال هو نادي الديمقراطية والحركة الوطنية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية