"حسبو" بالفولة : قرار جمع السلاح بات أخطر قرارات الدولة في المرحلة الراهنة
قال إن عهد (التحنيس) قد ولى إلى غير رجعة
الفولة – نزار سيد أحمد
أخرج نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” هواءً ساخناً وحذَّر من التهاون مع قرار جمع السلاح أو الاستهتار به، وقال: إن عهد التحنيس قد ولى إلى غير رجعه، داعياً الجميع إلى إيقاظ ضمائرهم والتحسُّب إلى المرحلة القادمة.
وقال “حسبو” لدى مخاطبته قيادات ولاية غرب كردفان التنفيذية والتشريعية والأهلية بقاعة تشريعي الولاية بحاضرتها الفولة أمس (الأحد)، قال إن قرار جمع السلاح بات يمثل أخطر قرارات الدولة في المرحلة الراهنة، وأقسم “حسبو” بالله ثلاثاً بتنفيذ القرار، وأنه ليس بمقدور أي شخص التحفظ على قرار رئيس الجمهورية، وكشف أن حملة جمع السلاح ومحاربة الظواهر السالبة ضبطت (481) من العُمد والمتفلتين بولاية شرق دارفور، مهدداً بتنفيذ ذات الحملة في غرب كردفان حال رفضوا الانصياع لقرار جمع السلاح، وأعلن أنه سيقبض على قيادات الزيود الذين لم ينفذوا دفع الديات وزاد ( أنتوا حاقرين بالدولة لأنها سارت ورعت المؤتمرات وإسداء النصح). وأضاف: ( التحنيس واللامبالاة جلبت الضعف للدولة)، ووجه “حسبو” والي الولاية ( بكردنة) مدينة الفولة فوراً تليها مدينة النهود ثم المدن الأخرى تباعاً وتفتيشها وإخراج السلاح، وأكد أن الدولة قادرة على حماية الناس وتأمينهم، وزاد: (الجيش قادر على صد العدو)، وتعهَّد في ذات الوقت بالقبض على من أسماهم مثيري الفتن ممن ينشطون في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: بعضهم في الخرطوم والآخرين في خارج البلاد، وزاد: (هؤلاء سنلاحقهم بالانتربول)، وهدد كل من ينشط في تهريب البضائع للدول المجاورة بالإعدام، مشيراً إلى خطة جديدة لقفل المعابر مع دولة الجنوب.
من جانبه أعلن والي ولاية غرب كردفان التزامهم بتنفيذ قرار جمع السلاح، مشيراً إلى تشكيل لجنة في الولاية أعدت برنامجاً متكاملاً لإنزال القرار إلى غرض الواقع.