أمين الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي د. "الأمين عبد الرازق" في حديث حول الراهن السياسي
قرار التفاوض مع أمريكا لم نُستشَر فيه مع أن المخرجات نصّت على اتخاذ القرارات بالتوافق في حكومة الوفاق الوطني
وزراؤنا فاعلون في مجلس الوزراء وفي المجلس الوطني صوّت بعض أعضاء الوطني لصالحنا في قضية الربا
رئيس مجلس الوزراء شخص متعاون وذهنه مفتوح للأفكار الجديدة
باب الحريات وقانون جهاز الأمن لم يغلق وسنعيد الحديث عنهما في الحكومة والمجلس الوطني والندوات
حوار- فاطمة مبارك
يعتقد كثير من المراقبين للمشهد السياسي أن حكومة الوفاق الوطني التي تجاوزت الثلاثة أشهر من تكوينها لا أثر لها في المحاور التي أنجزت في مخرجات الحوار الوطني، فيما يرى آخرون أن صمت الحكومة ربما يشير إلى وجود تنسيق وانسجام بين أطرافها المختلفة كافة، هذه الآراء أفرزت جملة من التساؤلات من شاكلة ماذا يدور داخل حكومة الوفاق الوطني؟ وما الأسباب التي لازمت بطء الأداء في الحكومة وقادها لعدم الإسراع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتبطة بالسلام ومعاش الناس؟! لمعرفة الأوضاع داخل الحكومة جلست (المجهر) مع أحد قيادات الأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق الوطني أمين الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي دكتور “الأمين عبد الرازق” باعتبار أن الشعبي من الأحزاب الكبيرة التي تمتلك رؤية وخبرة، وشاركت بعد انفصال من حزب المؤتمر الوطني تجاوز السبعة عشرة عاماً، جلست معه في حوار تناول تقييم الأداء في حكومة الوفاق الوطني.. فماذا قال؟؟
{ على ضوء مشاركة المؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق الوطني كيف ينظر الحزب لأداء الحكومة؟
_ أعتقد أن البرنامج الذي قدمه رئيس الوزراء للمجلس الوطني وأُجيز لبى كثيراً من أطروحاتنا، وحتى الآن نرى أن هناك انسجاماً وتنسيقاً بين أطراف مجلس الوزراء المختلفة، وما زالت مؤسسات مجلس الوزراء في طور التكوين.
{ هل لمستم تجاوباً من رئيس مجلس الوزراء؟
_ بالنسبة لنا رئيس مجلس الوزراء هو شخص منفتح ومتعاون وذهنه مفتوح للأفكار الجديدة، ونحن كل مرة نحاول عبر وزرائنا توصيل الأفكار التي تعينه على أداء المهام.
{ إلى أي مدى استطاع وزراؤكم تحقيق ذلك؟
_ صحيح مشاركتنا رمزية، لكن مسؤوليتنا تضامنية وأخلاقية عن كل أداء الحكومة ونعدّ أنفسنا حزباً مشاركاً لكنه ناصح.
{ بمعنى؟
_ بمعنى أنه لن يسكت عن قولة الحق وأخطاء الحكومة حتى لو كانت على وزرائنا.
{ قلت برنامج مجلس الوزراء لبى كثيراً من أطروحاتكم.. مثل ماذا؟
_ مثل قضية إيقاف الحرب والحريات ومعاش الناس ومكافحة الفساد، وكل هذا جاء في برنامج الحوار الوطني لأن برنامج الحكومة هو تطبيق مخرجات الحوار وكل هذا جاء في برنامج مجلس الوزراء.
{ ما تقيمكم لأداء وزرائكم؟
_ نحن راضون عن أدائهم كوزراء لهم ثلاثة أشهر.
{ ألم تواجههم مشاكل؟
_ كل وزير له مشاكل خاصة بوزارته، أحياناً تكون خاصة بهيكل الوزارة مثل وزارة التعاون الدولي عدد الشغالين فيها قليل، محتاجة لهيكل جديد.
{ والصناعة؟
_ وزارة الصناعة فيها مشاكل كثيرة مرتبطة بمشاكل الدقيق ومصانع السكر مثل سكر الدويم، وهذه وزارة لها علاقة بالمواطن مباشرة لذلك آخر حاجة ذكرها الوزير في مجلس الوزراء كانت مشكلة الدقيق وخسارة البلد من استيراد الدقيق، كان ممكن يُزرع القمح وتكون التكلفة أقل.. هذه الوزارة فيها كثير من المشاكل تحتاج لشغل.
{ هل هناك مشاكل خاصة بالتنسيق؟
_ أغلب الوزارات التي يشغلها وزراؤنا لا توجد فيها مشكلة تنسيق وتعاون بين الوزير والآخرين، لكن أي وزارة فيها تحديات.. وزارة النفط فيها تنسيق كبير بين الوزير الأول ووزير الدولة والوكيل، لكن محتاجة إلى خطة إستراتيجية لتوسيع أكثر وزيادة في إنتاج البترول.
{ هل وضعتم خطة لإزالة المعوقات بالوزارات الخاصة بوزرائكم؟
_ نحن عندنا أمانات متخصصة في الحزب، يفترض تساعد وزراءنا بالتصورات والبرامج.
{ هل شرعت الأمانات في ذلك؟
_ نعم.. كل وزير لديه أمانات ومجموعة خبراء من داخل الحزب يقومون بمساعدته وهو يفترض يكون عنده مجلس رسمي لكن الأمانات الاقتصادية في حزبنا عاكفة على مساعدة الوزراء وهم يعرضون ذلك للحزب لأنهم ينفذون برنامج الحزب، وبرنامج الحزب في الفترة القادمة هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
{ ما التأثير الذي أحدثه المؤتمر الشعبي في الحكومة؟
_ وزراؤنا أصبحوا فاعلين في مجلس الوزراء والقطاع الاقتصادي حتى أصبح رئيس القطاع الجديد يعتمد على وجودهم في جلسات القطاع وفي مجلس الوزراء.. كثير من القضايا أثيرت في مجلس الوزراء لأول مرة.
{ مثل ماذا؟
_ مثل مشكلة جامعة “بخت الرضا”، نحن أثرناها في المجلس باعتبارها قضية عنف طلابي ولها جوانب أمنية ونوقشت في المجلس لمدة ساعتين ونحن أعضاؤنا مؤهلون، “موسى كرامة” كان مدير الصمغ العربي وعنده خبرة واسعة في مجال الاقتصاد و”إدريس سليمان” كان سفيراً لوقت قريب في وزارة الخارجية وعنده كفاءة عالية، و”سعد الدين” كان مديراً لـ(دانفوديو) وهي شركة كبيرة.. هم ناس أكفاء، لذلك أفكارنا تصل بسهولة لمجلس الوزراء.
{ ماذا على صعيد السلطة التشريعية؟
_ أعضاؤنا في المجلس الوطني أثاروا أكثر من قضية من بينها قضية الربا وصوّت لصالحها أعضاء من المؤتمر الوطني، وقضية تصدير إناث الإبل طُرحت وحظيت بتأييد من الآخرين.. في الفترة القادمة سنطرح قضية الحريات في المجلس الوطني.
{ رغم ذلك مُرّر قرار تصدير إناث الإبل الذي وقفتم ضده؟
_ لكن لأول مرة يكون الفارق صوتاً واحداً، هذا شيء جديد.. نحن عضويتنا في المجلس الوطني مقنعة جداً لذلك أي قضية طُرحت وجدت استجابة حتى من نواب المؤتمر الوطني، فالقضايا إذا طُرحت بصورة جيدة تجد من يؤيدها.
{ قمتم بتقييم مشاركتكم في الحكومة.. ما هي السلبيات؟
_ أي عمل بشري فيه السالب والموجب، ونعتقد أن الإيجابيات كثيرة لكن أحياناً تخرج قرارات من غير توافق مثل قرار إيقاف التفاوض مع أمريكا، هذا القرار المؤتمر الشعبي لم يُستشَر فيه، وأعتقد أن هذه الحكومة هي حكومة الوفاق الوطني ليست حكومة المؤتمر الوطني، ولا نريد أن يتعامل المؤتمر الوطني بنفس العقلية الشمولية القديمة.
{ ماذا أردت أن تقول؟
_ نحن لسنا (ترلة) للوطني، نحن شركاء توافقنا على مخرجات الحوار الوطني وفي النهاية أصبحت برنامجنا كلنا، لذلك أي قرار يتخذ سواءً داخل الحكومة أو المجلس الوطني أو مجلس الولايات مفروض يتخذ بالتوافق، لأن هذا من توصيات مخرجات الحوار الوطني.
{هل هناك أشياء أخرى؟
_ هناك موقف الحكومة من أزمة الخليج، نحن كحزب كان لنا موقف مغاير، والحكومة قد تكون عندها مكبلات كثيرة جداً جعلتها تتخذ هذا القرار، لكن نحن نفضل أن تُتخذ القرارات في مجلس الوزراء لا في رئاسة الجمهورية، لأننا كلنا مشاركون في مجلس الوزراء، الذي يستطيع مناقشة القضايا بصورة أفضل لأن وزير الخارجية عضو في مجلس الوزراء.
{ هل هذه التحفظات وصلت إلى المؤتمر الوطني؟
_ نحن كلما نجد فرصة نتكلم مع كبارهم عن أهمية التوافق حول اتخاذ القرارات.
{ المراقبون يتحدثون عن بطء إيقاع الحكومة.. ما السبب؟
_ أنا لا أقول بطيئة لأن لها ثلاثة أشهر فقط من تكوينها، أفتكر الوقت غير كافٍ للتقييم لكن الشعب السوداني كان عنده أمل كبير.
{ هل البطء له ما يبرره؟
_ حكاية يكون لأول مرة هناك مجلس وزراء هذا أخذ وقتاً طويلاً، بجانب توزيع المهام داخل مجلس الوزراء وتكوين القطاعات وبرنامج الحكومة نفسها أخذ زمناً، لكن نعتقد أن إيقاع الحكومة يفترض أن يكون أسرع، وأولوياتنا نحن كمؤتمر شعبي هي وقف الحرب.. الحكومة مفروض تعدّ خطة في ظرف ستة أشهر لوقف الحرب حتى توجه الأموال إلى الموارد التنموية.
{ حتى الآن لا يدري المتابعون ماذا تريدون؟
_ نحن كمؤتمر شعبي أولوياتنا أن نضع تصوراً لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وكل الناس تعمل لتحقيق هذا الهدف وسنستكمل قضية الحريات ولن ننساها، وأي قانون مكبل للحريات خاصة قانون جهاز الأمن الوطني، هذه القضايا سنعيد فيها النقاش ولن نسكت حتى تكتمل الحريات.. مخرجات الحوار أجازت حريات محددة، وكان يُفترض أن لا تتعرض “بدرية” في المجلس الوطني لهذه المخرجات مثل اتفاق (نيفاشا) نُفذ كما هو، ويفترض مخرجات الحوار تنفذ كلها.
{ هذا الموضوع حُسِم أليس كذلك؟
_ نحن سنتطرق لهذه المسألة مرة أخرى، سنتحدث في المجلس الوطني والحكومة والندوات السياسية عن قضية الحريات، هذا باب لم يغلق ما دام هناك قانون يعطي جهاز الأمن حق الاعتقال، وأنا أطالب عبركم بإطلاق سراح دكتور “مضوي”، وأعتقد هذه محاكمة سياسية، و”إبراهيم الشيخ” و”بكري يوسف”، وأعتقد ليس هناك معنى بعد حكومة الوفاق لاعتقالات سياسية.. يُفترض قانون جهاز الأمن يُعدّل حتى يتوافق مع الفترة القادمة.
{ أنتم مشاركون.. من تطالبون؟
_ نحن نطالب كحزب شريك لأن القانون عُدِّل بطريقة تعطيهم حق الاعتقال.. سنتحدث عن ذلك، لا يمكن أن يُعتقل شخص لأنه زار طلبة “بخت الرضا” المحتجين مثل “إبراهيم الشيخ”.. هذا السلوك يُفترض أن لا يتم بعد إجازة مخرجات الحوار التي حصل تلاعب عليها في البرلمان.
{ ما رؤيتكم للتفاوض مع الحركات المقاتلة مثل قطاع الشمال؟
_ ما يهمنا أن تكون هناك مبادرة شاملة لإيقاف الحرب الآن، هناك ثلاثة أشهر لإيقاف العدائيات من الرئيس وستة أشهر لإيقاف العدائيات من “عبد العزيز الحلو”.. نحن نريد أن يصبح هذا الإعلان لإيقاف الحرب وأفتكر الأولى أن تعلن الحكومة هذا الإيقاف.
{ هل لديكم تصور للتفاوض مع قطاع الشمال؟
_ نعتقد أن ملف التفاوض لا يقوم به المؤتمر الوطني وحده، نحن أصبحنا في حكومة وفاق وطني، شأن التفاوض شأن حكومة الوفاق الوطني، لذلك لابد أن يمثل كل المشاركين فيها في وفد التفاوض.
{ تقصد لطرح أفكارهم؟
_ لابد من وجود تصور لإيقاف الحرب، فإذا فاوضنا ولم تكن لدينا إرادة سياسية أو تصور لن نحقق شيئاً.. نحن نريد تصوراً شاملاً لإيقاف الحرب وتحقيق السلام لأن البلد بدون سلام لن تكون فيها تنمية، لذلك نحن أولويتنا القصوى هي إيقاف الحرب. ونتحدث عن تصور كامل من المجلس القومي للسلام حسب نص مخرجات الحوار.
{ كيف فهمتم وقف العدائيات الذي اتفقت فيه الحركة الشعبية شمال مع الحكومة؟
_ هناك ظروف طبيعية ربما قادت لذلك، لكن نحن نريد أن يعلن الرئيس و”الحلو” إيقاف الحرب وبعدها نجلس لنعرف ماذا يريد “الحلو” وأهل دارفور.
{ هل أوقفتم محاولاتكم مع حركات دارفور لإقناعهم بالمخرجات؟
_ نحن حزب سياسي منذ حياة الشيخ ظللنا نقف ضد الحرب، ولدينا علاقات واسعة ومنفتحون سياسياً على حكومة الوفاق الوطني وهؤلاء شركاؤنا، وعلى كل الممانعين في الداخل والحركات المسلحة، ولنا تواصل معهم منذ أيام الحوار وقلنا لهم مخرجات الحوار جيدة أحضروا حتى تتحقق الأشياء التي تريدونها، وسنتواصل معهم لأن هذه معادلة فيها كل الأطراف، وأفتكر أن حاملي السلاح لهم قضية مثلما نحن كنا معارضين سياسيين لم نحمل السلاح، وكانت هذه وسيلتنا، هم رأوا أن يحملوا السلاح، لذلك يُفترض أن ننظر لهم من منطلق هذا الفهم، ومحتاجون نجلس معهم حتى يصلوا إلى قناعة بوضع السلاح والحضور للبلد حتى تبدأ التنمية والخدمات والصحة والتعليم.
{ ما طبيعة علاقتكم بالأحزاب المعارضة للحوار؟
_ نحن حريصون على علاقة جيدة مع كل الأحزاب السياسية سواءً أكانوا في حكومة الوفاق الوطني أو خارجها، ولدينا اتصالات بالممانعين مثل الحزب الشيوعي، وفي المستقبل ستكون العلاقات أفضل.. المشاكل لا يحلها حزب واحد.
{ يبدو أن علاقتكم مع الاتحادي المسجل متوترة على خلفية اتهام “أحمد بلال” لكم بعد حديثه في مصر عن قناة الجزيرة وسد النهضة؟
_ حديث “أحمد بلال” نحن استقصينا داخل المؤتمر الشعبي ولم نجد من استهدفه، لكن كان الأجدر به أن يقدم استقالته مُش يهاجم المؤتمر الشعبي، هو غير جدير أن يكون ناطقاً باسم حكومة الوفاق الوطني، وكذلك هو نائب رئيس الوزراء والخط الذي قاده في مصر ليس خط حكومة الوفاق الوطني، لكن الاتحاديين معروفون بعلاقتهم بمصر.
{ في أي سياق فهمتم حديثه؟
_ أراد عمل تغطية لكنه أخطأ خطأ كبيراً، وأراد رميه في الشعبي، ومعروف هو كان يغازل المصريين، وكان يجب أن يتحمل مسؤوليته ويتقدم باستقالته.
{ الإشكالات الإقليمية ألقت بظلالها على السياسة السودانية.. ما رؤية حزبكم؟
_ نحن قلنا موقفنا، نعتقد أن حصار أي دولة حسب القانون الدولي خطأ والاتهامات التي وجهت لقطر وتمثلت في رعاية الإرهاب ليست حقيقة، والإخوان المسلمون نحن نعلم أنهم ليسوا إرهابيين والتدخل في ليبيا كان ضد الإخوان، كما أن الإمارات ومصر في تونس دفعوا الأموال للرئيس الحالي في الانتخابات حتى تسقط النهضة.
{ إذن ماذا يريدون؟
_ هم شغالين ضد التيار الإسلامي الذي يسمونه تيار الإخوان، وهذا تيار معتدل جداً، هو لا (داعش) لا (النصرة)، وإنما تيار دعوي اجتماعي يعمل في مجال السياسة، و(حماس) نفتكر أنها حركة مجاهدة و”مشعل” قبل ذلك وقع اتفاقاً مع “عباس أبو مازن” في مكة فكيف أصبح الآن إرهابياً؟ “القرضاوي” سبق أن أخذ جائزة الملك “فيصل” فكيف يُصنف إرهابياً.. نحن مختلفون مع التهم ونعتقد أنها غير الحقيقة.. قطر من أكثر الدول التي قدمت للسودان في دارفور، وبعد انفصال الجنوب وضعت وديعة كبيرة جداً في البنك المركزي في وقت كان يتعرض فيه السودان لهزة اقتصادية، رغم ذلك نحن مع المبادرة الكويتية وإصلاح ذات البين لأن المستفيد الأعظم هو إسرائيل.
{ هناك حديث عن تعديل الدستور.. حال حصل ما موقفكم؟
_ نحن ملتزمون بمخرجات الحوار الوطني، وحسب المخرجات فإن الانتخابات في 2020م.. مافي أي تعديل للدستور إلى أن يأتي مجلس تأسيسي منتخب هو الذي يعدل الدستور.. مافي تعديل دستور قبل 2020م.
{ هل هناك احتمال لموافقتكم؟
_ نحن ملتزمون بالمخرجات، وهذا اتفاق بيننا والآخرين، وينص على أن المجلس التأسيسي المنتخب هو الذي يضع الدستور ويطرحه في استفتاء للشعب.
{ لديكم تواصل مع بعض القوى السياسية هل يمكن أن يتحول إلى تحالف؟
_ نحن سنتواصل مع كل القوى السياسية وقوى المستقبل للتغيير اجتمعت معنا وتحدثنا عن السلام والإصلاح السياسي وسنرد الاجتماع لهم قريباً، وستكوّن لجنة تنسيقية مشتركة مع قوى المستقبل، ولدينا تواصل ممتاز مع حزب منبر السلام وتفاهمات كبيرة وعلاقات مع رئيسه في البرلمان كرئيس لجنة.
{ هذا يؤكد موضوع التحالفات؟
_ أي شيء في المستقبل متوقع.. السياسة مفتوحة.