مجلس تنمية الرُّحل وديوان الزكاة يناقشان مشاكل قطاع الرحل في دارفور
الخرطوم – المجهر
أوصى الاجتماع التفاكري المشترك الذي التأم بقاعة مجلس الرحل بالخرطوم بين مجلس تنمية الرحل والأمانة العامة لديوان الزكاة أوصى بتطوير الشراكة بين الجانبين في إطار تقديم خدمات تنموية لقطاع الرحل بدارفور والإسهام في إدخال شعيرة الزكاة لدى المنتجين وتفعيلهم.
وقال رئيس مجلس الرحل اللواء طيار “عبد الله علي صافي النور”، إن قطاع الرُّحل يحتاج إلى تخصيص إيجابي، في مجال الخدمات الضرورية، مؤكداً أن تقديم الخدمات يعد من صميم واجبات المؤسسات. وثمَّن “صافي النور” مجهودات ديوان الزكاة في هذا الجانب، ونوَّه إلى أن الشراكة مع ديوان الزكاة من شأنها ترغيب شريحة الرُّحل في تأدية شعيرة الزكاة، وكشف “النور” عن حجم معاناة وسط الرحل وطالب بضرورة معاملتهم إيجابياً فيما يتعلق بالخدمات، معتبراً ذلك من الحقوق الطبيعية لهذه الشريحة.
من جانبه أبدى ممثل الأمانة العامة لديوان الزكاة “إبراهيم موسى عيسى”، استعداد الديوان لعمل شراكة حقيقية تساعد على تنمية وتطوير قطاع الرُّحل، وعكس اهتمام ديوان الزكاة بعملية استقرار الرُّحل والمضي في هذا المشروع إلى نهايته .
إلى ذلك أعلن أمناء ديوان الزكاة بولايات دارفور الذين حضروا الاجتماع استعدادهم للتعاون وبناء شركات مع مجلس تنمية الرُّحل من أجل النهوض بالقطاع وتطويره في مجالات التعليم والصحة والعناية البيطرية وتنمية المرأة المشروعات الدعوية.
بدوره عبَّر الخبير في مجال مكافحة (ذبابة التسي تسي) البروف “أحمد حسين” عن خطورة موقف القطاع الرعوي في مواجهة هذا المرض العضال، وشرح أن الرعاة يتنقلون من مكان إلى آخر تخوُّفاً من المرض الذي أصبح منتشراً بشكل مخيف، أحياناً ينتقل عبر المواشي حتى ولاية الخرطوم، واعتبر بروف “حسين” أن مرض (التسي تسي)، مهدداً لاقتصاديات القطاع الرعوي في السودان، موضحاً أن قطاع الرُّحل أضحى منسي بدرجة كبيرة، ودلل على ذلك بضعف الميزانية المخصصة له وعدم الاهتمام ببحوث الثروة الحيوانية وتمويلها.