"عبد المحمود بلال": الحزب سيعيد مجد الصوفية بعد تهكم المستكبرين
خلافات حادة حول قيام حزب التصوف الديمقراطي
الخرطوم – وليد النور
تباينت آراء مشائخ الطرق الصوفية، بشأن تكوين حزب سياسي باسم (الحزب الصوفي الديمقراطي) واعترض بعضهم بسبب التناقض بين الصوفية والسياسة، وقال رئيس السياسة الشرعية بكلية الشريعة، جامعة أم درمان الإسلامية الشيخ “عبد المحمود بلال” في حديثه لـ(المجهر) إنه لا يوجد تناقض في ممارسة الصوفية للسياسة ، لأن الدين لا ينفصل عن السياسة، والرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كانوا يمارسون السياسة، مشيراً إلى أن قيام الحزب سيعيد للإسلام عزته وهيبته وينشل السودان من هوته التي يعيشها الآن، وأكد “عبد المحمود” أن الحزب سيعيد للصوفية عزهم الذي طاله تهكم المستكبرين وسينشر السلام الحق الذي يسعد جميع الناس لأنهم يشتركون في الإنسانية التي اتفقت جميع الشرائع السماوية على مراعاتها والمحافظة عليها في الحقوق والواجبات .(من حيث الوجود والعدم)
وفي السياق قال الشيخ الخليفة “الباقر” في حديثه لـ(المجهر) إن السلطة تقود لمساءلة ثانية بسبب وجود اختلاف حيث ينقل التصوف من العمل الروحي إلى السلطة والجاه والمال وهذه ضربة للتصوف واستهداف للمتصوفة لأن الناس يؤيدون الصوفية لعدم تطلعهم للسلطة وهنا يأتي الاختلال وأضاف الخليفة نحنا لدينا وسائلنا في كيفية إصلاح الحاكم، فضلا عن أننا ليس لدينا ممتلكات ولكن لدينا عملاً يقود إلى الخير.