كواليس زيارة رئيس الجمهورية للفنان "حمد الريح"
“البشير” يغني ويكشف سر احتفاظ “حمد الريح” بصوته قوياً رغم مرور السنوات
“محمد الأمين” جلس بجوار الرئيس …أدار معه حديثاً هامساً.. وأعلن وقوفه معه
الخرطوم _ الديوان
وجدت الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية “عمر حسن أحمد البشير” إلى عدد من المبدعين خلال اليومين السابقين صدًى طيباً في المشهد الفني والثقافي بالبلاد، وأشاد كثيرون بالتفاتة رئيس الجمهورية لقبيلة المبدعين وتأكيده على الدور الكبير الذي يقوم به الفنانون في دعم القضايا الوطنية.
وكشفت مصادر لـ(المجهر) أن كواليس زيارة رئيس الجمهورية إلى الفنان “حمد الريح” التي كانت بصحبة عدد كبير من نجوم المجتمع والفنانين في مقدمتهم الموسيقار “محمد الأمين” والمطربون “عبد القادر سالم” و”جمال فرفور” و”مجذوب أونسة”، بالإضافة إلى مدير قناة الشروق الفضائية الفريق “السر أحمد عمر” ومدير قناة النيل الأزرق “حسن فضل المولى”.
“البشير” يشارك ابن “حمد الريح” الغناء..
كان رئيس الجمهورية خلال الزيارة هاشاً استرجع كثيراً من ذكرياته، وكشف عن إعجابه المبكر بالفن والغناء، وتغنى المطرب الشاب “الحارث” ابن “حمد الريح” بأغنية (بين اليقظة والأحلام) وشاركه في الأداء والده الفنان “حمد الريح” بالغناء تارة والصفير بالفم تارة أخرى، بالإضافة إلى أغنية (بدر الكون علا) والتي شاركه في الأداء رئيس الجمهورية وهو يوزع قفشاته على الحضور، وحضرت أسرة الفنان “حمد الريح” لتحية رئيس الجمهورية الذي كان يرد عليهم بقوله (ما شاء الله).
وقال الرئيس إنه حريص على الفن، وأتمنى أن تقدم الرياضة ما يسعد الناس في إشارة منه إلى مشاركات الفريق القومي القارية وهلال الأبيض والمريخ في البطولة العربية، وأضاف: لما كنت عسكرياً لما بمشي مناسبة في مدينة الجنينة عندما كنت ضابطاً وأجد أغنية بتتغنى بذات طريقتها في أم درمان أشعر بقيمة ما يوصله الفن من ترابط..وأضاف: حقيقة في بيت “حمد الريح” لدينا ذكريات في ستينات القرن الماضي، وكان “حمد الريح” وقتها شاباً صغيراً.. مستعرضاً ذكرياته مع (توتي) و(البنطون)، وكنا نطرب ونسعد عندما نستمع لـ”حمد الريح”، وظل هذا الحب والطرب مستمراً حتى هذه الجلسة، وأسعد أنه طوال هذه السنين لم تؤثر السنوات في صوت “حمد الريح”، لأنه حافظ على صوته وسمعته، واهتمامنا بالفن لأنه جزء مهم من مكونات الشعب السوداني، وتابع: نحن نبحث عما يجمع الشعب السوداني والفن بمكوناته من أهم الركائز لتجميع الشعب السوداني والآن في برنامج تواصل ح يتواصل للالتقاء بعدد من المبدعين، وسعيدين رغم برامجنا على مواصلة “حمد الريح” ونسأل الله أن يحفظه وأسرته.
“محمد الأمين” يعلن مساندته الرئيس
من جهته “محمد الأمين” جلس بجوار رئيس الجمهورية، وقال في حديثه: سعادتنا لا توصف وذلك لحضور الرئيس لزيارة الأخ “حمد الريح” وهذا شيء له أثر كبير في نفوسنا وهذا ديدن الأخ الرئيس في وقوفه مع الفن والفنانين وقضاياهم ويعجز اللسان أن يعبِّر عن مشاعرنا جميعنا بوجود الرئيس معنا وله منا التحية والتقدير وله منا كل حب ونشكره ونقف معه دائماً ونحن نتوقع أن يقف مع قضايا الفن والفنانين وهذا لاشك فيه، والتحية لجميع الحضور وللزملاء الذين حضروا الأمسية والتحية للسيد الرئيس والمحبة الدائمة له. وأتمنى من الله له التوفيق في مسيرة هذا البلد المعطاء.
مشاهدات..
* الفنان “محمد الأمين” جلس بجوار رئيس الجمهورية وجمع بين الاثنين حوار هامس لثوانٍ محددة وربما أن بداية ابن الفنان “حمد الريح” الغناء لم تدع له المجال ليكمل حديثه مع رئيس الجمهورية.
*والي الخرطوم الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” كان يلاطف أغلب الحضور وتبادل القفشات مع رئيس الجمهورية ومداعباته التي اشتهر بها طالت هذه المرة القيادي الشاب “أبو هريرة حسين” عندما داعبه عند دخوله صالون الفنان “حمد الريح” .
*الفنان “عبد القادر سالم” تحدَّث في اللقاء ودعا إلى الاهتمام بالفن والفنانين، مشيداً في الوقت ذاته بالزيارة واعتبرها تأتي في سياق تكريم الفن والمبدعين.
وزير الداخلية العراقي يزور “موسى بشير” الذي تعرَّض للتعذيب قرب الموصل
الخرطوم _ وكالات
زار وزير الداخلية العراقي المواطن السوداني “موسى البشير”، الذي تعرَّض للضرب والتعذيب من قبل بعض منتسبيها قرب مدينة الموصل.
وبحسب ما نشر “الأعرجي”، في صفحته على “فيسبوك”، أمس، فإن الوزير زار “البشير” الذي “تعرَّض للضرب من قبل منتسبين وبتصرفات شخصية منهم”، وقدم له الاعتذار، فيما أصدر أمراً بمنحه الجنسية العراقية بعد بقائه في العراق أكثر من (25) سنة.
كما أمر “العرجي” بإيداع بعض المنتسبين السجن من الذين اعتدوا عليه بالضرب في مدينة الموصل.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، شريطاً مصوَّراً لرجل سوداني مصاب يتعرَّض للتعذيب والضرب والركل وحرق شعره ولحيته بصورة مهينة، من قبل عدد من المسلَّحين قرب الموصل، معتقدين أنه منتم لتنظيم داعش.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن السوداني المعتدى عليه، متزوِّج من عراقية ولديه ثلاثة أطفال، ويعمل في إحدى المزارع، وأصيب بطلق ناري أثناء استعادة الموصل من سيطرة داعش، وكان يتلقى العلاج في المستشفى.