ربع مقال
هل يصلح “أردوغان” خليفة للمسلمين .. ؟؟!!
خالد حسن لقمان
دفعت بالأمس بهذا العنوان ليكون (هاشتاقاً) في شكل استفتاء وقد أضفت إليه السؤال: من يبايع ..؟؟ .. وبالطبع تباينت المشاركات على نحو كبير وربما طريف للغاية فهنالك من استنكر الفكرة في حد ذاتها وقال بأنها تعيد الجميع للقرون الوسطى وما قبلها، وقد تطورت الحياة السياسية بأدواتها الحديثة ولم تعد صورة (السلطان العثماني) عالقة بذهن أحد، فيما اتجه آخرون لتناول الأداء السياسي للرجل واصفين له بالأحمق صاحب ردات الفعل السريعة وغير المدروسة، ومن هؤلاء من تساءل عن منجزاته الأممية التي تؤهله لقيادة العالم الإسلامي .. !! .. وبالمقابل انبرى كثيرون متبنين الفكرة ومؤيدينها بالكامل مستعرضين مواقف “أردوغان” السياسية ووقوفه ضد الصلف الإسرائيلي والكبرياء الأمريكي وكذا الظلم والعدوان الروسي على سوريا ووقوفه الظالم مع نظام “بشار الأسد” الذي يحارب شعبه ويقتله ويشرده. وفِي هذا أشار هؤلاء للمساعدات التركية المباشرة في عهد “أردوغان” للفلسطينيين واللاجئين السوريين فضلاً عن القفزات الاقتصادية التركية المذهلة بفضل حنكة “أردوغان” ونظامه العادل غير الفاسد والذي أعاد تركيا من غيبوبتها الإسلامية لتعود ذات توجهات إسلامية صريحة وواضحة .. وبالطبع يحق لهؤلاء وأولئك الإفصاح عن آرائهم أياً كانت بمثل ما يحق لكم هنا أن تفعلوا وأنتم تجيبون على السؤال: هل يصلح “أردوغان” خليفة للمسلمين ليعيد مجد أجداده العثمانيين .. ؟؟!!