مركز بحثي أمريكي يدعو إدارة "ترمب" لشطب السودان من قائمة الإرهاب
“برنستون ليمان”: لا أعتقد أن هناك حزباً واحداً في السودان قادر على حكم البلاد ديمقراطياً
رصد ـــ المجهر
دعا تقرير لمركز بحثي أمريكي مرموق (الجمعة) إلى شطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدولة الراعية للإرهاب، بينما دعا مسئولون سابقون لإعادة النظر في السياسات السابقة المتبعة تجاه السودان.
وأصدرت مجموعة قوة المهام حول السودان بالمجلس الأطلنطي تقريراً بعنوان (السودان: إستراتيجية لإعادة الارتباط)، حيث تساءل فيه المبعوث الأمريكي الأسبق للسودان وجنوب السودان السفير “برنستون ليمان” عن مغزى استمرار السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، قائلاً (إن السؤال هو: هل هذا معقول بخصوص السودان). ودعا “ليمان” إلى التعامل مع السودان منتقداً عدم مراجعة وضع السودان رسمياً منذ عام 1993 رغم الاعتراف المتزايد داخل الإدارات الأمريكية الحالية بتعاونه في مكافحة الإرهاب. وأضاف (نحن نوصي بأن يبدأ هذا الاستعراض لأنه إذا كانت تستخدم لأغراض أخرى فنحن بحاجة إلى التفكير في ما إذا كان ذلك منطقياً).
وشكك “ليمان” في قدرة المعارضة على حكم البلاد، مشيراً إلى أن السودان يفتقر إلى حركة ديمقراطية داخلية مستعدة لقيادة البلاد، مشدداً (لا أعتقد أن هناك حزباً واحداً في السودان قادر على حكم السودان ديمقراطياً، وهذه الحقيقة الصعبة.؟). ينما قالت السفيرة “ماري كارلين ييتس” القائم بأعمال السفارة الأمريكية الأسبق، (إن الاستراتيجيات السابقة لحكومات الولايات المتحدة المتعاقبة لم تجلب لها التغييرات التي سعينا إليها في الولايات المتحدة في علاقتنا مع السودان). إلى ذلك، أقر “كاميرون هديسون” كبير المسئولين بمكتب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان سابقاً، بفشل كافة الضغوط الدولية، في إحداث أي تغيير في السودان، حيث قال ظللنا (ننتظر انهيار الاقتصاد السوداني وبانتظار سقوط حكومة “البشير” وفي انتظار انتفاضة شعبية، ولكن ذلك لم يحدث).