أخبار

الفريق "طه" يظهر برفقة وزير الخارجية السعودي وأنباء عن تعيينه مستشاراً له

رتب للقاء جمع الوزير ونائب رئيس الجمهورية
الخرطوم ـــ أديس أبابا ـــ نزار سيد أحمد
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تعيين وزير الدولة برئاسة الجمهورية السابق مدير مكاتب رئيس الجمهورية الفريق “طه عثمان الحسين” مستشاراً لوزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”. وتطابقت تأكيدات مصادر (المجهر) مع ظهور الفريق “طه” مع الوزير السعودي الذي وصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإطلاع عدد من المسؤولين بالقارة الأفريقية على تطورات المنطقة وأزمة الخليج.
وفي السياق نفسه، نفى سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم “علي بن حسين جعفر” علمه بتعيين الفريق “طه”، لكنه عدّ الأمر عادياً إذا كان صحيحاً، باعتبار أن الكفاءات السودانية محل ترحيب ورغبة من الدول والمنظمات الدولية كافة.
وأفادت المصادر أن الفريق “طه” انخرط في ترتيبات لعقد لقاءات بين الوزير السعودي وعدد من القادة الأفارقة المشاركين في القمة، وأنه- أي الفريق “طه”- نظم لقاءً بين “الجبير” ووفد السودان الذي يمثله نائب رئيس الجمهورية برفقة وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور”.
والتقى وزير الخارجية السعودي نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن”، بحضور وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” أمس (الثلاثاء) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتأكيداً على ذلك، أنه وفور وصول “الجبير” إلى أديس أبابا، توجه إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي والتقى ملك سويزلاند “مسواتي الثالث”، ورئيسة ليبيريا “ألن جوناسون”، ورئيس الوزراء الإثيوبي “هيلي ماريام ديسالين”، والرئيس الغامبي “آداما بارو”، ومن المقرر أن يلتقي لاحقاً رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس غينيا “ألفا كوندي”.
وتناول اللقاء الذي جمع نائب الرئيس “حسبو محمد عبد الرحمن” والوزير السعودي، العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دفعها وتطويرها نحو الآفاق المرجوة، بجانب التشاور وتبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد “حسبو” أن علاقات البلدين إستراتيجية وتاريخية نظراً لما يربطهما من أواصر العقيدة والجوار، وبحكم قيادة المملكة للأمة الإسلامية ودورها المحوري في المنطقة.
وتناول اللقاء أيضاً الخلاف الراهن على الساحة الخليجية والعربية، حيث جدد نائب الرئيس دعم السودان لمبادرة سمو أمير دولة الكويت لرأب الصدع بين الأخوة الأشقاء وتقريب وجهات النظر، بما يجنب المنطقة الخلاف والشتات وتعود لتنعم بالأمن والاستقرار. وأضاف في هذا الخصوص، إن رئيس الجمهورية سيقوم بزيارة لهذه الدول للالتقاء بقادتها دعماً وسنداً للمبادرة الكويتية على خلفية اتصالاته السابقة مع قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية في هذا الخصوص بحكمة القيادة السعودية، معرباً عن أمله في إيجاد الحلول المناسبة والمرضية لأطراف الخلاف الراهن، مؤكداً استعداد السودان للمساهمة في هذا الجهد وحرصه على حل الخلاف في إطار البيت الخليجي دون تدخل خارجي.
من جهته، أشاد وزير الخارجية السعودي بالعلاقات الوطيدة التي تربط بلاده بالسودان ومواقف السودان تجاه المملكة، وقدم لنائب رئيس الجمهورية شرحاً مفصلاً لأسباب وجذور الخلاف الراهن، مؤكداً حرص بلاده على الوصول لحل له.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية