أخبار

السفير السعودي: لم نطالب السودان بتحديد موقفه من أزمة الخليج ولا نفرض شروطاً على الدول

كشف عن مؤشرات تحمل تفاؤلاً برفع العقوبات الأمريكية عن السودان
 الخرطوم ـــــ نزار سيد أحمد
 قطع سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم “علي بن حسن جعفر” بعدم مطالبته للسودان باتخاذ موقف واضح حيال أزمة الخليج، موضحاً أنه تمنى فقط أن يكون للسودان وغيره من الدول رأياً في حالة رفض دولة قطر مطالب دول المقاطعة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر سفارته بالخرطوم، أمس (الثلاثاء): (نحن دولة تحترم الشؤون الداخلية ولا نفرض شروطاً على الدول)، وتابع: (لم نطلب من أي دولة اتخاذ موقف حيال الأزمة الخليجية).
وبشأن ما تواتر من أنباء حول تعيين الفريق “طه عثمان الحسين” مستشاراً لوزارة خارجية بلاده بعد إقالته من منصبه بالسودان، قال السفير السعودي إن إقالة الفريق “طه” شأن داخلي لا علاقة للسعودية به، نافياً في الوقت عينه علمه ما إذا كان قد تم تعيين طه مستشاراً أم لا، غير أنه عدّ أمر تعيينه أو غيره من السودانيين أمراً عادياً لجهة أن الكفاءات السودانية جديرة بتولي مناصب رفيعة على غرار الكثيرين منهم ممن استعانت بهم منظمات ودول من بينها المملكة العربية السعودية. وأطلق السفير السعودي تطمينات للشعب السوداني بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن السودان قريباً حينما قال إن هناك مؤشرات تحمل تفاؤلاً برفع العقوبات الأمريكية عن السودان، كاشفاً في ذات القوت عن مؤتمر عربي كبير لدعم تنمية السودان ينعقد في السعودية في شهر نوفمبر المقبل، رافضاً توصيف الاستثمارات السعودية بالسودان بالضعيفة التي لا ترقى إلى مستوى العلاقة القائمة بين البلدين، وقال إن حجم استثمارات بلاده بالسودان بلغت (26) مليار دولار بينها ما هو مكتمل التنفيذ وما هو في طور التشييد، حسب قوله.
 وفي صعيد الأزمة الخليجية، أبدى السفير السعودي أمله في أن تحل أزمة الخليج دون أن تترك آثاراً على وحدة وتكامل دول التعاون الخليجي، وتابع بالقول: (نأمل أن نسمع خبراً مفرحاً بأن الأزمة الخليجية قد أسدل الستار عليها)، داعياً قطر إلى التراجع عن نهجها الذي قال إنه يؤثر على أمن المملكة وغيرها من دول الخليج من خلال دعمها لما سماه بالجماعات والنشاطات الإرهابية، فضلاً عن دعم جماعة “الحوثي”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية