رأي

عز الكلام

وزير زعلان ووزير تقلان!!!!!!
ام وضاح
  في أول تصريح له للزميلة آخر لحظة قال السيد وزير العدل المعين “إدريس إبراهيم جميل” إن أمر العودة للسودان لممارسة مهامه في الوزارة يحتاج إلى ترتيب!! والترتيب الذي يقصده السيد الوزير بالتأكيد له علاقة مباشره بظروف عمله في دولة قطر وهو يتبوأ وظيفة مهمة مديراً للإدارة القانونية في واحدة من كبريات الشركات هناك، وحديث السيد “جميل” بهذه الكيفية يستشف منه من يحاول تحليله بشكل نفسي عميق، أن الرجل غير متحمس أو ربما غير متسرع للتكليف وكأنما تعيينه لم يكن فقط مفاجأة للمنتظرين نهاية القصة التي بدأت بتعيين وزير تم التشكيك في مؤهلاته الأكاديمية، بل المفاجأة أصابت الوزير نفسه ولم يكن مستعداً أو مهيأ لتوفيق أوضاعه، وخلوني أقول إن هذا البرود وهذه (التقلة) التي قابل بها السيد “جميل” قرار تعيينه تعطي إشارات واضحة بأن المناصب الوزارية ما عادت مغرية ولا براقة وفقدت بعضاً من الهالة التي تحيط بها، والمناصب الوزارية حتى وقت قريب ظلت شرفاً وبريستجاً وعظمة تتعدى الوزير إلى أسرته وحتى معارفه، طيب الحصل شنو يا أخوانا سؤال يحتاج لإجابة، لأن المقارنة مثلاً بين مخصصات الرجل في وظيفته الحالية  ومخصصات الوزارة بالتأكيد لا تغري بقبول المنصب، لكن كمان ما بتتحسب كده وخدمة الوطن فريضة وضريبة تهون في سبيلها المكاسب والمغريات.
وخلوني كدي أطرح سؤالاً آخر قد تفسر الإجابة عليه وضعاً غامضاً ومبهماً كالذي دارت فصوله قبل أسابيع ووزير يعين في وزارة شكلت بعد فترة تمحيص واختيار طويلة وفجأة لا يؤدي القسم وتحوم حوله شائعات ويتم اختيار آخر شكله كده زاتو لسه بشاور في عقل باله، والسؤال هو كيف يتم الاختيار لشخص الوزير خاصة الوزارات  ذات الوضع الحساس والمهم كوزارة العدل مثلاً، هل المسألة خاضعة لمقاييس  ومعطيات وميزان دقيق وحساس واللا الحكاية (شختك بختك)؟
في كل الأحوال أرجو أن يكون الإحساس الذي تسرب إليّ من واقع تصريح الوزير، إحساس غير دقيق أو أن الرجل يفضل ريالات قطر المبهولة على هم الوزارة ووجع الرأس، ولا أظنه محتاج أن نقول له إن داعي الوطن إن دعا أبناءه عليهم ألا يخضعوا ولو للحظة لحسابات الربح والخسارة.
}كلمة عزيزة
ظلت وستظل النجمة “نجود حبيب” واحدة من أفضل مذيعات قناة النيل الأزرق وكل البرامج التي قدمتها وضعت بصمة وعلامة على الشاشة الزرقاء بدءاً من برنامج للنساء والرجال ثم البرنامج الذي ارتبط بها وبحضورها “الو مرحبا” وها هي تواصل التألق والجمال والقبول الرباني أيام العيد، شاهدتها في حوار مع السيد مدير عام الشرطة بكامل حيويتها ونباهتها فلم نشعر بملل أو سأم أو رغبة في الانتقال إلى قناة أخرى، بالتوفيق دائماً “نجود”.
}كلمة أعز
قدمت “ريتاج الأغا” قبل أيام حلقة من “مساء جديد” بديلاً لـ”سهيلة” لينعدل الوضع المقلوب ويصبح اللا طبيعي طبيعياً و”سهلة” هذه غير إمكاناتها المحدودة وضعف قدراتها ولثغة لسانها التي تحول السين إلى ثاء مع سبق الإصرار والترصد ولا تجيد للأسف حتى فن الجلوس أمام الكاميرا.
أخي مدير البرامج “ريتاج” أحق بالإطلالة عبر المساء المشاهد لأنها مجتهدة ومتطورة ويرجى منها الكثير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية