عز الكلام
ياسعادتك كتر الله من أمثالك
ام وضاح
ربما لأن المواطن خُزِل في كثير من المسؤولين الذين ظن أن بأيديهم حلاً لأزماته وقضاياه العالقة المرحلة زي (لحم الرأس )من فلان لي فرتكان وكل مسؤول يفشل في الملفات التي تليه يقول لك هذه مشاكل موروثة، طيِّب ما نحن عارفنها موروثة( يالفالح) آمال جايبنك لشنو؟ ماعشان تنجح في ما فشل فيه غيرك وتعدل من الصورة المقلوبة التي وجدتها أو لربما لأن الإعلام لم تصدق توقعاته ورهاناته تجاه مسؤولين كتار قضوا فترتهم فهلوة(وطق حنك) ولم يتركوا بعد ذهابهم بصمة أو هرم إنجاز يشار إليه بالبنان ربما لكل هذه الأسباب أنا محتفية ومنحازة( وما داساها )لسعادة الفريق “أحمد أبوشنب” معتمد محلية الخرطوم الرجل الذي ما اتجهت الأبصار نحو محليته إلا وكان السبب إنجازاً وإعجازاً يقوم به في هدوء وصبر وهمس بدون خيلاء وهليلة وشوفونية وبوروتكولات غداء وعشاء وولائم كلها في الأونطة، لذلك ما تلقيت دعوة من الرجل تجاهلتها أو تكاسلت عنها لأنني أعلم أن الرجل( تأبن ضهرو) ولا يدعو حكومة الولاية أو الإعلاميين( لطبخة نيئة )أو حشة مانجيضة وكل دعواته من شاكلة (هاكم اقرأوا كتابيا) مش ناس حشاش بي دقنو البكرة بسوي وبعده حا أعمل المهم إنني أمس كنت حضوراً التاسعة صباحاً في الساحة الخضراء لحضور تدشين آليات النظافة التي اشترتها المحلية من حر إيراداتها وركزوا معاي في حر إيراداتها دي لأنها( مربط الفرس وبيت القصيد) ولتدشين آليات النظافة لشركة أوزون المغربية التي تعاقدت معها المحلية لنظافة أحيائها المختلفة ولأنه سبق لي أن تحدثت قبل أيّام عن هذه الآليات وغيرها من النفرة التي أحدثها خلوني أتحدث عن التدشين من زاوية تانية مختلفة خاصة وفِي مثل هذه المناسبات لا أركز فقط على سبب الاحتفال ولكني أحاول قراءة وتفسير الكلمات الملقاة من الحضور وقراءة الوجوه أيضاً وأول ملاحظاتي أن الأخ الوالي مبسوط( للضرس الأخير) من الفريق “أبوشنب” لأن الرجل( بيّض وجهه) واختيار “أبو شنب” القادم من رحم العسكرية قابله البعض في البدايه بشيء من الاستغراب والتهكم وراهن كثيرون على فشل الرجل في (المحلية الغول) هي غول موارد وغول مسؤوليات لذلك الوالي مبسوط وقد نجح في اختيار رجل قدر المسؤولية والتحدي والرهان عليه والملاحظة التانية والمهمة هي هذا الحب الجارف والاحترام الذي يحظى به السيد المعتمد من ضباط محليته الإداريين ومن موظفيه والبنعرفو أو على الأقل ما عرفناه من بعض مسؤولي الإنقاذ أن من يريد أن يخطب ود موظفيه يفكها وشويه من مجاملة وحبة من عدم انضباط وحاجات تانية ودت الخدمة المدنية في ستين داهية ليصبح معشوق الملايين إلا “أبوشنب” الذي غيّر المفهوم ورجح كفة ميزان الانضباط والنزاهة والرسمية فأحبه موظفوه لأنه استحق هذا الحب والوفاء ليكتمل مثلث الدهشة الذي لا يتكامل بالهين ومواطنو محليته أيضاً يبدون له مشاعر التقدير والاحترام والعرفان على جهده المبذول وأحدهم خاطب الوالي قائلاً كان غيرتوا “أبوشنب” بنطلع مظاهرات عديل!!
ما أود أن أقوله إن فترة المعتمد “أبوشنب” في المحلية التي لم تتجاوز العامين حقق فيها كل هذه المكتسبات كفيلة بأن تجعله باقياً في منصبه مواصلاً هذه الطفرة والقفزة النوعية ومسيرة النماء، صحيح حواء والده لكن لن تجد القيادة السياسية بالهين رجلاً بهذه الشفافية والمصداقية والعفة ليؤتمن على محلية بحجم مدينة كمحلية الخرطوم.
فألف مبروك لمواطني الخرطوم على النهضة التي تشهدها محليتهم وليتهم أعانوا الأخ المعتمد بالهمة والحرص والغيرة خصوصاً في موضوع النظافة حتى تكتمل الصورة ولا يضيع جهد الرجل هباءً منثوراً ويا سيدي الرئيس ويا سعادتو “بكري” يرحم والديكم.. امنحوا هذا الشعب عشرة عشرين من شاكلة الفريق “أبوشنب” خلونا ننعتق من قيود التخلف ونتحرر من رجعية المفاهيم ونحافظ على المال العام الذي أهدره بعضهم في الفارغة والمقدودة، ويا سعادة الفريق سلمت بطن المؤسسة العسكرية التي أنجبت أمثالك.
كلمة عزيزة
لاحظت أن كثيراً من المدعوين وهي ملاحظة ذكرها السيد الوالي في كلمته أن كثيرين هم من دفعة المعتمد في الجيش ولا علاقه لهم بالعمل في المحلية لكنهم جاءوا(وفاءً)للرجل ليشاركوه لحظات نجاحه وإنجازه( آها شفتوا الوفاء ده) هو القيمة الضائعة التي نبحث عنها لأن الشخص الوفي لا تتجزأ عنده هذه القيمة فكما هو وفِيٌّ لأصدقائه هو وفِيٌّ لمواطنيه هو وفِيٌّ لوطنه مما ينعكس على كل كسبه في الحياة وعطائه وعمله.
كلمة أعز
فترة ليست بالبسيطة لم أزر فيها الساحة الخضراء وتحديداً المنصة الرئيسية التي أعتقد أنها بحاجة لبعض اللمسات الجمالية والإبداعية لاسيما وهي الآن المتنفس الأهم لكل الفعاليات والاحتفالات الرسمية، يعني إعادة تأهيل السراميك ونظافة الأرضيات وبعض الملامح الجمالية الإبداعية وتغيير كراسي الجلوس المهترئة التعبانة تمنح المنصة ما تستحق من الفخامة والهيبة.