أخبار

قمة “الإيقاد” الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات تبدأ أعمالها بأديس أبابا

أديس أبابا – وكالات
 بدأت مساء أمس (الاثنين)، بفندق الشيراتون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة “الإيقاد” الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات رقم (31) والتي دعا إليها رئيس الوزراء الإثيوبي “هايلي مريام ديسالين” رئيس الإيقاد وذلك بمشاركة المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية والرئيس الأوغندي “يوري موسيفني” ونائب رئيس دولة جنوب السودان “تعبان دينق”، وذلك لمناقشة سبل إنهاء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية والإنسانية في جنوب السودان وعملية الحوار الوطني.
وافتتح القمة رئيس الوزراء الإثيوبي رئيس الإيقاد “هايلي مريام ديسالين” بكلمة رحب فيها بالحضور، متمنياً أن تصل الأطراف إلى حلول من شأنها تحقيق الاستقرار والتنمية والأمن في دولة جنوب السودان، كما دعا إلى تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الأطراف في دولة جنوب السودان وتفعيلها والتي تعد المسار الوحيد لإعادة الاستقرار والإنعاش الاقتصادي والأمني في دولة جنوب السودان. ودعا “هايلي مريام ديسالين” إلى أن يكون الحوار الوطني شاملاً لا يستثنى أحداً وقال:   “نحن نعمل بصوت واحد في الإيقاد لإيجاد حلول سياسية في الجنوب ومعالجة الوضع المتأزم” منوِّهاً إلى ضرورة وقف إطلاق النار والعدائيات، وأشار “هايلي مريام ديسالين” إلى عدم تحسن للأوضاع الأمنية والإنسانية واتساع دائرة العنف مما يعرقل إعاقة تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الأطراف في جنوب السودان، داعياً الشركاء إلى العمل بروح واحدة من أجل حل النزاع في الجنوب، وأكد عدد من المتحدثين في القمة على أهمية قمة الإيقاد الحالية والتي جاءت في وقتها لبحث الأوضاع في دولة جنوب السودان وتطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الأطراف فيها، مطالبين الأطراف بالدخول في عملية الحوار الوطني وإنفاذ اتفاقية السلام وإحيائها بجانب الالتزام بوقف إطلاق النار والعدائيات، لافتين إلى أن الضمان الوحيد للحل هو الإيقاد. كما طالبوا بعقد ملتقى لإعادة إحياء اتفاقية السلام ووضع جداول زمنية ونشر القوات الإقليمية لتوفير الحماية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية