عز الكلام
هذا (السلطان) سره باتع!!!!!
ام وضاح
في رمضان من العام الماضي وعبر برنامج أستديو خمسة الذي يقدمه الفنان “طه سليمان” أطلت الفنانة “إنصاف مدني” وأدلت يومها بحديث مثير وناري فتح عليها أبواب النقد والهجوم من بعض زملائها الفنانين، حيث فضفضت “إنصاف” بطريقتها المعروفة وأريحيتها وبساطتها التي لا تدعيها ولامت زميلاتها وزملاءها الفنانين أنهم لم يسألوا عليها في محنتها ولم يتذكروا حتى أولادها بالسؤال والاطمئنان، وقالت إن هذا الوسط علاقاته كاذبة ومزيفة (وضحك سنون ساي )وما بين القوسين من عندي.
المهم أن بعضهم سلّ سكينه وحاول ذبح “إنصاف” وإظهارها بمظهر من يتحدث في غير ما يعرف حتى “طه” نفسه حاول أن يجمل الصورة في تلك الحلقة ويطلع “إنصاف” بتبالغ ومزوداها حبتين ومادرى المسكين أنه سيشرب من ذات الكأس وأن الخصام والجفوة وسوء العلاقات الذي حاول نفيه سيكون عنوان حلقته في برنامج (أغاني وأغاني) والحلقة التي كانت مخصصة لتوثيق أعماله تغيب عنها الثلاثي “عاصم” و”حسين” وحتى “شكر الله” الجديد لنج لتكون هذه الحلقة أكبر دليل وبرهان على قتامة الصورة بين الفنانين وأن ما بينهم أفسده الدهر ولن تصلحه (أغاني وأغاني) لينسحب ثلاثتهم مقدمين للمشاهد صورة مشوهة عن الصلة في ما بينهم.
لكن كمان وبعيداً عن أصل الخلاف الذي جعل الثلاثي يغيب عن الحلقة لابد أن أشير أن هذا البرنامج التزام أمام المشاهد لا يخضع لأمزجة المشاركين فيه عشان يغيبوا باتفاق بينهم مع سبق الإصرار والترصد، والحركة دي ماعندها مبرر في عوالم الاحتراف التي لا تخضع للمجاملة والتحانيس، وأذكر أن واحدة من الممثلات حكت في برنامج تلفزيوني أنها كانت تكره ممثلاً ما لكن اضطرها دور في فيلم أن تلعب دور زوجته وامتثلت للمخرج ولعبت دورها بإتقان لذلك كان على القائمين على أمر البرنامج ألا يخضعوا لانسحاب الجماعة المحاربين “طه” وكان عليهم البقاء في الحلقة إن شاء الله ما يغنوا لكن يسجلوا حضوراً بأمر المشاهد والمعلن.
ما أود أن أقوله أن حلقة “طه” أكدت أن “إنصاف” لم تتجنَ يوماً على أحد ولم تكن تستحق ذلك الهجوم الذي شن عليها في محاوله لإجراء عملية تجميل لواقع مشوه وقبيح وعلاقات فاترة وضرب تحت الحزام عكس روعة المشهد الذي كان عنواناً لعلاقات الفنانين العمالقة الذين ظلوا مترابطين ومتواثقين بعلاقات إنسانية جميلة انعكست على أغنياتهم وأعمالهم الخالدة في كل الأحوال ورغم غياب “عاصم” و”حسين” و”شكر الله” إلا أن حلقة “طه” كانت من أجمل وأروع ما قدم من (أغاني وأغاني) حتى الآن والغياب أتاح فرصة لظهور صوت طروب اسمه “أحمد فتح الله” وبلدوزر جديد سيتحكر ويبسط شراعه ويقعد كثيرات في البيت اسمها “إيلاف عبد العزيز” و للأسف الغياب لم يفقد الحلقة حلاوتها ولم يجعلها بايخة ورتيبة بل على العكس أكدت أن وجود “طه” يعيد التوازن ويصنع الفرق وهذا (السلطان) سره باتع.
كلمة عزيزة
للأسف لم تستطع “سلمى سيد” ومع تصاعد برنامجها لم تستطع أن تقود رسن البرنامج بشكل متوازن إذ أنها فقدت القيادة بكثرة الحديث في فترة لا تحتمل إلا حوار من شاكلة( خد وهات) فإذا كانت “سلمى” قد اختارت مواعيد البث فهي قد ظلمت نفسها وظلمت المادة التي قدمتها وإذا اختاروا ليها الزمن فمن اختاره قد ظلمها ظلم “الحسن” و”الحسين”.
كلمه أعز
والله ما عارفه شنو موضة البكاء التي بدأت تنداح في بعض البرامج من غير سبب وخارج السياق أو الأحداث يعني أمبارح “ملاذ غازي” دي ( بتجعر) في (جناي البريدو) لشنو يا بتنا؟ لو كانت مثلاً (سائلين عليك كل العباد) كنّا فتشنا ليك عذر لكن (جناي البريدو) بالغتي عديييل كده!!!