أخبار

رسائل ورسائل

{إلى الرفيق “مالك عقار إير” رئيس الحركة الشعبية: الرسالة وصلت للخرطوم قبل “كاودا” كل شيء انتهى إلى نقطة البداية.. اختار “الحلو” طريقاً آخر وترك النيل الأزرق و”عرمان” في (السهلة)،  انتهت الحركة الشعبية لصراع حول شيء من الذكريات وحفنة من القيادات الحائرة والقوات المنهزمة والقواعد المحيطة والدوائر الإقليمية التي هي عاجزة عن فعل شيء.. الماضي لا يعود ولكل أول آخر.. ليتك تذكرت المركز الثقافي في الدمازين وآخر هاتف جمعك بالنائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه”.. هل ستبكي على اللبن الضائع؟؟ أم على المستقبل المعلوم؟؟
{إلى الفريق “عوض بن عوف” وزير الدفاع: أنت الأقرب من كل قيادات الدولة والأجهزة للشيخ “موسى هلال” الذي تحيط به مؤامرات الأعداء وتخنقه العبرة.. ويتم نسج حبال المشنقة حول عنقه بمؤامرة مخابرات دول المنطقة.. من غيرك يستطيع إجهاض المؤامرة وإعادة “هلال” للخرطوم بدون شروط. أنت اليوم بيدك خيوط الحل مثلما تحقق في عهدك انتصارات في ميادين المعركة، طال انتظار الشعب لها.. وفي كل يوم يثبت الرئيس “عمر البشير” أن ثمرات الحكم الطويل في نضوج الرؤيا وحسن الاختيار لقيادة الجيش الوطني الذي ينهض الآن عملاقاً في صمت ليكف عن السودان أطماع الطامعين وشر المتربصين.
{إلى الدكتور “محمد طاهر أيلا” والي الجزيرة: واقع ولاية المثقفين والمزارعين.. والرياضيين والنوابغ والفنانين (2) تريلون جنيه سوداني ديون على أجيال المستقبل سدادها نظير مشروعات رصف الطرق والمنتزهات.. والأغاني.. وواقع الجزيرة اليوم تجفيف (200) مدرسة والمجلس التشريعي يرفض قرار التجفيف ووزيرة التربية ترفض المثول أمام البرلمان وقيادات الجزيرة في مواجهة حكومتك منذ أكثر من عام.. والمركز راض عنك.. والجزيرة غاضبة منك وعليك.. فقد أصبحت مثل الخليفة “المتوكل” حينما أصبح مطية.. بيد خؤولته الترك، وأنت اليوم أقرب إليه حالاً ومالاً.
{إلى الفريق “طه عثمان” سفير القيادة لدول الخليج: في الصمت كلام وفي الصبر فرج.. وعاصفة الخلافات التي ضربت الخليج جعلت السودان مرة أخرى في قلب أحداث وعين العاصفة.. من كان يتذكر الخرطوم حينما يختلف العرب ومن كان يترقب مواقفنا؟؟ تلك ثمرة جهود سنوات وحصاد علاقات.. نسجت في هدوء وبعيداً عن أضواء الإعلام.
{إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال: لعب فريق كرة القدم مباراة النجم الساحلي الأسبوع الماضي كما لم يلعب الفريق في السنوات الماضية شاهدنا جزءاً من الهلال الذي نعرفه ونعشقه. وشيء من جينات المقاتلين والمحاربين القدامى في حماس “حسين الجريف”.. وقتال “عبد اللطيف بوي”.. لا يزال أمام الهلال مهمة أصعب في الخرطوم ليتجاوز النجم وركوب سكة حديد موزمبيق وانتظار المريخ في (اللفة الأخيرة).
{إلى د.”عبد الحميد موسى كاشا” والي ولاية النيل الأبيض: قرأت تصريحاً لك يقول (“بكري” مبسوط مني)، إن كان الأمر كذلك فقد فتحت لأهل بحر أبيض خزائن الأرض.. ونالوا المراد من وزير المالية لأن رضاء “بكري حسن صالح” عنك يشفع لك في الدنيا من تربص المتربصين.. وأطماع المترقبين.. ولكن استغلال رضاء “بكري” عنك لصالح الولاية التي تكابد الإسهال المائي والموسم الزراعي القادم هي المهمة التي تنتظرك في الأيام القادمة.
{إلى الأستاذة “غادة الترابي”: فيك الكثير من ملامح “عفاف زين” و”نجوى الأسيوطي”.. إذا كتب لك الخروج من دائرة الرياضة لفضاء الصحافة السياسية والاجتماعية.. قلم طاعم.. وفكر ثاقب وثقافة واسعة لكنها (مسجونة) ما بين تشجيع الهلال وأوجاع “الكاردينال” والغربة التي تباعد بين الكاتب وجماهيره.. كما تنبأ لك “حسين خوجلي” بالنجومية فإن الطريق أمامك واسع في حال الانصراف ولو مؤقتاً عن الكتابة في الشأن الرياضي.
{إلى “أحمد سعد عمر” الوزير بمجلس الوزراء والقيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي: بعد أن قرر “الحسن الميرغني” تأجيل أسباب الخلافات بينكم لشهر شوال القادم، فإن “الحسن الميرغني” يستحق أن تبعث إليه في عيد الفطر القادم بأبيات لرائعة “عتيق”..
لو أخطك في عينينا
أو أشيلك بين أيديا
وأحفظك في أصغريا
أنت برضه عزيز عليا
وبرضه لوعتي هياهيا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية