عز الكلام
دبلوماسية الفرص الضائعة
ام وضاح
يبدو أنه ما وحدهم لاعبو الكرة في أنديتنا الرياضية أو منتخبنا القومي الذين لا يعرفون الطريقة الصحيحة للمحافظة على النتيجة في حالة الانتصار أو التعادل الإيجابي وكثيراً إن لم يكن دائماً ما ينقلب التقدُّم إلى تأخر ورياح النصر إلى هزيمة وبشائر التأهل إلى خروج مبكّر ونبدأ الغلاط ووجع القلب في البحث عن الأسباب مابين هل هي بلادة لاعبين أم أنها غباء مدرب أو هو قصور إدارة يبدو أنها ليست كرة القدم وحدها)المورمة فشفاشنا) والسياسيون السودانيون أيضا لا يحسنون اللعب في ملعب السياسة ولا يجيدون تسجيل الأهداف والمرمى أمامهم خالٍ ولا حتى يعرفون جرجرة دفاعات الخصم وخلخلتها لاختراق منطقة جزائه وإلا قولوا لي بالله عليكم ماهي الأسباب التي تجعل وزير الخارجية “غندور” مصراً على زيارة القاهرة حتى لو كانت زيارة مبرمجة ومعلن عنها من قبل ودماء أولادنا الذين شاركت المدرعات المصرية في ضربهم حمراء ندية لم تجف بعد والحكاية ماعايزة شطارة ولاعبقرية )ولا فكاكة (وقد كان اعتذار “غندور” عن الزيارة سيرسل إشارات واضحة للقاهرة(الرسمية) عن احتجاج وغضب الحكومة السودانية والشارع السوداني على تدخل الحكومة المصرية في شأن من شؤونه تحت أي مسمى وأي ذريعة بل إن هذه الزيارة التي قام “غندور” ولا أدري ما هي مكتسباتها ولا مخرجاتها ليته قام بها إلى دول شقيقة وصديقة فضح فيها بالدلائل والبراهين الدور الذي قامت به المخابرات المصرية في هجوم) الحركات المشلعة( مؤخراً في دارفور.
لكن( طنش) “غندور” كل هذه الحيثيات وغادر إلى القاهرة وأريتو كان قابلوا بالأحضان وكل مظاهر الاستقبال أكدت أنه استقبال قصد أن يكون فاترًا وغير مرتب وغير فخيم والوزير المصري قابل “غندور”بــ(تي شيرت) كالذي يلعب به الغولف وأتحداه لو بعد عشرين سنة أن يكررها أو تكررها الدبلوماسية المصرية في أن يقابل وزير الخارجية السعودية أو الإماراتي بهذا الشكل وهذا الزِّي الكاجوال
الدايرة أقوله وبعيداً عن) تي شيرت) “شكري” أو بجامته
إن توقيت الزيارة والإصرار عليها خطأ إستراتيجي للدبلوماسية والسياسة السودانية فادح في وقت تقف فيه الحكومة المصرية في موقف المتهم الذي يبحث عن فرقة يخارج بها نفسه ليمنحها هذه (الفرقة)” غندور” على طبق من ذهب فكيف بالله عليكم فاتكم التمنو الفاتورة التي دفعتنا لها مصر الرسمية بعد محاولة قتل مبارك في أديس واتهامها للحكومة وقتها بالتخطيط ورغم ذلك نجعلها بهذه الزيارة غيرالمفهومة تخرج من شرك تهمة( ماتخرش المية (نملك فيها ما يكفي من الدلائل والبراهين وأريتو كان قدروها وسووا لوزيرنا راس وقعر.
كلمة عزيزة
مش لأنه القنوات أصبحت تتثاقل وتتأخر عن الإنتاج البرامجي لارتفاع تكلفته مش عشان كده تفتح بعض القنوات شاشاتها بحري لكل من هب ودب وقادر على دفع إيجار الكاميرات والكرين وساعة بث ليعرض ما يشاء حتى لوكان هايف منزوع القيمة خاوي وخالي من المضمون(ياخي ألعن ) أبو الإنتاج الخاص الذي جعل صاحبات الكوافير وكل من عندها وعندو قرشين يطل بها عبر الشاشة يحرق دمنا، وين المسؤولية الإعلاميه والأخلاقيه والمهنية لهذه القنوات واللا القصة حشو خارطة وبس بعيدا عن الفائدة والمضمون والهدف؟!
كلمه أعز
برافو قناة الخرطوم على الجهد المبذول والسعي الدؤوب لإرضاء المشاهدة أكتر ماهو لافت في برمجة الخرطوم احتفاظها بالهوية والهوى السوداني.