وزير الدولة بالبيئة "عبود جابر" في دردشة رمضانية لـ(المجهر) :
السياسة ما مضرة في الشهر الكريم وهذا أجمل رمضان صمته .!
دردشة – محمد جمال قندول
للشهر الكريم طقوس تختلف فيه طبائع الشخصيات، ويتميز رمضان بالسودان بأنه شهر جامع ومختلف عن باقي الدول والمشاهير المجتمع بمختلف مجالاتهم بالبلاد طقوس مختلفة لا يعلمها العامة وفي هذه المساحة نسلط الضوء على شخصيات النجوم من الوسط الفني والسياسي والاجتماعي ورموز المجتمع للتجول في شخصياتهم الرمضانية بعيداً عن زخم مهنهم للتعرف عليهم عن قرب بكل صراحة في مساحة نتعرف خلالها على الجوانب المخفية لهم بهذا الشهر وطقوسهم وكيفية ممارساتهم التي قطعاً تختلف عن الأيام العادية.
وضيف مساحتنا اليوم وزير الدولة بالبيئة وأحد عرَّابي الحوار الوطني “عبود جابر” الذي جلس إلينا في دردشة وثقنا عبرها لتفاصيل شخصيته الرمضانية وإلى مضابطها.
*”عبود” رمضان كريم ؟.
ــ الله يبارك فيك ويكون شهر خير وبركة لكل أبناء السودان والمسلمين في بقاع الأرض.
*ماذا يعني لك الشهر الكريم ؟.
ـــ نحن كسودانيين بصفة خاصة لنا طقوس محددة في هذا الشهر الذي يتسم بالتواصل الاجتماعي المكثف ما بين السودانيين وهي سمة قد لا تتوفر في كثير من شعوب العالم وفيه تطرح المسائل وتعالج كل التحديات الاجتماعية وخلافها.
*عادة سلبية تزعجك؟.
ـــ بالنسبة لينا عندنا قناعات ما فيهو سلبيات، ولكن نحتاج أن نجدد ونقوِّي عزمنا لزيادة الإنتاج وإنهاء كل الإشكالات والاحترابات.
*وبالمقابل عادة إيجابية ؟.
ـــ لا زلنا نجتمع جميعاً في الشارع ونواصل الأرحام في ظل ظروف مختلفة مقارنة بالماضي، وليست فقط بالتراحم التواصل، ولكن نكرم القادم والغاشي والماشي بالشارع، ومثال حي الشيء الذي يحدث بولاية الجزيرة إيقافهم لكل المارين عبر الشارع.
*أشياء تحرص على القيام بها في رمضان ؟.
ـــ أحرص كل أن التواصل الاجتماعي وختم القرآن أكثر من مرة والتراويح.
*شخصية تحرص على الإفطار معها؟.
ـــ الجيران بصفة خاصة محل إقامتي بالخرطوم شرق النيل الفيحاء.
*رمضان خارج السودان ؟.
ـــ ما جربتو إلا عدد بسيط من المرات في دول عربية وأفريقية، وكنت حينها اشتاق للسودان والعادات قطع تختلف كثيراً على جميع المستويات، السودان زاخر بأجواء روحية وطقوس قل ما تجدها بالدول المحيطة.
*مشروب مفضل ؟.
ـــ الآبري.
*وجبة مفضلة ؟.
ـــ التقلية بالعصيدة أو القراصة.
*رياضة تحرص على القيام بها ؟.
ـــ التراويح بالنسبة لي رياضة ما ساهلة روحية وجسدية مربحة جداً
*رمضان زمان وهسي ؟.
ـــ كانت المائدة تشمل عدداً كبيراً جداً من الناس الآن المائدة مفتوحة ومشاغل الناس وظروف الناس على وجه الخصوص العاصمة بات عددها قليل جداً.
*تفاصيل أول صيام ليك ؟.
ـــ بكون مشتاق للموية جداً وفي المقام الأول هي فرحة لها طعم خاص بالنسبة لي وبمثابة شد وتحمل صبر.
*شخصيتك الرمضانية بماذا تتسم ؟.
ـــ الصبر والقوة والهدوء.
*بتابع مسلسلات ؟.
ـــ أنا ما بتابع، ولكن قريت خبر أنو في مسلسل سوداني ح يكون بعد الإفطار بحكي عن ظواهر سودانية موجودة سأحرص على متابعته بشكل يومي.
*كيف تتقبل البرامج الغنائية بالفضائيات ؟.
ــ كسودانيين لدينا أغنيات جميلة جداً وأعشق الفن الجميل والرصين وأحرص على متابعة (أغاني وأغاني) التي يجمل الوجدان السوداني بروائع الأغنيات.
*تأثير الشهر الكريم على تجربتك السياسية ؟.
ـــ في رمضان السياسة ما بتقيف وعمل مستمر، ولكن تغلب وتغطي الجوانب الروحانية عليه.
*السياسة ما مضرة في رمضان ؟.
ـــ السياسة ما مضرة، ولكن بنستفيد من الشهر الكريم بتحويل السياسة لعبادة وبالتالي كل الخلافات السياسية بنحاول نصفيها وبتبقى الروح بتاعتنا روح جميلة تتماشى مع ظرف رمضان.
*أول رمضان صمتو كان وين ؟.
ــ كان في مدينتي الجميلة خشم القربة ونحن في رمضان نهر عطبرة جنبنا كنا بنحرص نمشي العصريات في هذا النهر الجميل ونجي قريب للإفطار.
*رسائل في رمضان لمن توجهها؟.
ـــ حقو كل الناس العندها خلاف سياسي بأن يتصالحوا ويصطفوا ونوجه رسالة دعوة للممانعين حتى الآن بأن يأتوا ويدخلوا حلقات الحوار ويشاركوا بالآليات المختلفة لتنفيذ المخرجات، وأيضاً نرسل رسائل بصفة خاصة للحركات المسلحة بأن تترك السلاح جانباً.
*أفضل رمضان صمته ؟.
ـــ وسط أهلي بخشم القربة يظل هو أجمل رمضان أقضيه بحياتي.
*ماذا تقول عن الحوار الوطني وأنت كنت أحد عرَّابيه؟.
ــ هو طريق الخلاص للسودان التنمية قادمة لا محال عبر هذا المشروع الوطني الكبير هي تجربة خاصة بالنسبة لي.