عز الكلام
يا حضرة النائب ده من راسك ولا كراسك؟؟
ام وضاح
نتفق تماماً ولا نختلف عن أن هناك ملحوظات مهمة في الحالة العامة للتعليم بالسودان، وأن هناك قصوراً كبيراً تسببت فيه المناهج قصيرة النظر التي لم تراعِ حالة التطور التكنولوجي من حولنا، والإيقاع السريع الذي هو إيقاع هذا الجيل فحدث بون شاسع بين ما يقرأونه ويحشون به عقولهم وبين ما يمارسونه في حياتهم العادية، لكن هذه القناعات ما ينبغي أن تقال بشكل فظ وسافر يخلخل من قيمة ووزن التعليم في السودان على النحو الذي فعله النائب البرلماني “عيسى علي عجيب” والذي قال بالحرف الواحد، إن المناهج يضعها السياسيون وليس المعلمون مما جعل طلاب ساقطين إملاء ينجحوا بنسبة 99 في المائة مما عده جريمة في حق التعليم. وحديث النائب الخطير والذي قاله تحت قبة البرلمان وكل ما يقال تحتها هو بالتأكيد كلام مسؤول وقيم ومبني على معلومات وليس حديث ونسة هو حديث غير معروف المصدر يجعلنا نسأل النائب البرلماني جاب الكلام ده من وين من (راسه ولا من كراسه). وفِي كلتا الحالتين هي مصيبة سوداء لأنه إن كان حديثاً مبنياً على إحصائيات ودراسات أكدت أن هناك طالباً جاب 99 في المئة وما بفك الخط فهذا اتهام صريح للقائمين على أمر الشهادة السودانية، أن هناك ما يحاك بليل وأن أيادٍ خفية تتدخل لإنجاح فلان وتفوق علان، أما إن كان حديثه طق حنك وقاطعو من راسه فإن النائب البرلماني المحترم يستحق أن تقاضيه وزارة التربية والتعليم ولجنة امتحانات الشهادة السودانية، لأنه بهذا الحديث غير المسؤول شكك في مهنية وحيادية كلا الجهتين بل أنه هز من ثقة المواطن في الامتحانات التي بتساوا فيها الغني والفقير والأبو مؤتمر وطني واللا من حزب البعث. والنائب المحترم لم يتوقف عند الامتحانات إذ قال إن شهادة الدكتوراه أشبه وكأنها تباع في السوق العربي وبصراحة دي ما فهمتها يعني شنو أشبه بأنها تباع في السوق العربي يعني ما بتتباع في أمريكا طيب يا سعادة العضو ليه ما تتحدث بشكل صريح وواضح وتكشف عن أطراف هذه التجارة غير المشروعة، ويا ريت لو تورينا اسم اسمين من حملة دكتوراه السوق العربي واللا حقت سعد قشرة أكيد عارفم !!! ومثل هذا الحديث الخطير لا يقال تحت قبة البرلمان خبط عشواء من غير دلائل وأسانيد يا سعادة النائب.
الدايرة أقوله إن مشكلة نواب الهناء هي أنهم عندما يفتح الله عليهم بالحديث فإنهم يطبظونها بهكذا عبارات فضفاضة غير مسوؤلة لا يراعون فيها سمعة البلد ولا طمأنينة أهله وهي كلمتين والسلام، فإن كانت هذه بالفعل قناعات النائب المحترم فلماذا لم يطالب بإقالة الوزيرة السابقة “سعاد عبد الرازق” طوال وجودها في الوزارة، ولماذا لا يطالب بمساءلة الوزيرة “سمية أبو كشوة” في حكاية شهادات السوق العربي.
عليكم الله فكونا من إثارة قضايا لا تملكون فيها أدلة ولا تملكون حلولاً فيصبح حالكم كمن سكت دهراً ونطق كفراً.
كلمة عزيزة
دعانا الأستاذ “كمال عبد اللطيف” وزير المعادن السابق والقيادي بالمؤتمر الوطني لإفطار في دارنا أمس الأول، حيث اتصل علينا وقال بالحرف إنه (عازم نفسه معانا فطور) ومعه بعض الإخوان والأصدقاء.
بصراحة أسعدتنا الدعوة الذكية التي درج عليها الأخ “كمال” كل عام وهو يربط ويوثق لعلاقات حميمة بينه والزملاء الإعلاميين جعلته دائماً وأبداً محل احترام كل من يعرفه، لأنه أبداً لم يربط علاقته بمنصب أو مصلحة وظل حمامة سلام رمزاً للنية الصافية وود البلد الأصيل، فجاءت هذه الزيارة كما سحابة الخير وقد تشرفنا بزيارة عدد من الإخوان الكرام شرفوا دارنا وأفرحوا قلوبنا وأسعدوها.
فشكراً سعادة الوزير على هذا التواصل وجعلها الله عادة لا تنقطع.
كلمه أعز
صدمت في برنامج (ممكن) الذي تقدمه “رانيا هارون” على قناة سودانية 24 والبرنامج باهت وضعيف الإعداد لم أفهم ما الرسالة التي يود البرنامج إيصالها، بصراحة إجازة هذا البرنامج في الخارطة الرمضانية مجاملة ليست في محلها زي برنامج أحمودي المسيييييخ جداً جداً.
يا أخوانا عندي سؤال واقف لي هنا وما عندو علاقة بالموضوع انتو “لوشي” دي منو؟ وشنو؟ ألفي كل برنامج تقدم على أنها نجمة الإعلام ونجمة الإعلان، يا ربي أنا جاية البلد دي جديدة ؟واللا ساكة لي كيس شطة؟ يا ناس قناة أم درمان كلموا مذيعتكم الاستضافت “لوشي” تحترم عقول من يشاهدونها.