نقاط في سطور
حزب العدالة نال منصباً في الحكومة المركزية وزير اتحادي ووزير في جنوب كردفان ومعتمد رئاسة في غرب كردفان ورئيس لجنة في البرلمان خصصت للنائب الوحيد الذي دخل البرلمان محمولاً على أكتاف المؤتمر الوطني، وحزب أنصار السنة المحمدية نال مقعد وزير دولة اتحادي وأربعة وزراء في الولايات، ونال حزب الأمة الوطني رئاسة لجنة بالبرلمان ووزير بشرق دارفور وآخر بجنوب دارفور، وكل هذه الأحزاب إذا ما خاضت انتخابات مفتوحة واعتمدت على عرق جبينها وكسب ذراعها لن تدخل البرلمانات الولائية دع المجلس الوطني، وبالتالي لا مصلحة لهذه الأحزاب وغيرها كثر يملأون الساحة في انتخابات 2020م، لأنهم جميعاً نبات ظل لا ينمو في وهج الشمس الحارقة ويعتمدون على المؤتمر الوطني ليحملهم على أكتافه يطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف، وإذا تركهم لأقدارهم سقطوا في الامتحانات ولفظتهم الجماهير.
من الأفضل لنادي المريخ عودة الديمقراطية الخيار الحر لأعضاء النادي بدلاً عن التعيين الحكومي بعد مرور ستة أشهر يتم التجديد مرة أخرى للجنة التسيير، وإذا كانت النخبة المسيطرة على النادي كانت تخاف فوز “آدم سوداكال” فقد غادر الرجل ساحة المريخ وشغلته البلاغات المقيدة في مواجهته عن ترشيح نفسه لمنصب رئيس نادي المريخ، وقد كان “سوداكال” قريباً جداً قبل تدخل ولاية الخرطوم وإلغاء الانتخابات وتكوين لجنة التسيير الحالية والتي كلما انتهى عمرها نفخ وزير الرياضة الروح فيها بالتجديد لها لستة أشهر قادمة لتغيب شمس الديمقراطية عن فضاءات المريخ المحكوم بأمر السلطان ورغباته، وقد أثبتت مجالس التعيين فشلها في أندية القمة.
في معركة الإسهالات المائية أثبت الدكتور “عبد الحميد موسى كاشا” والي النيل الأبيض جدارته بالمنصب والتكليف وعند الشدائد والمحن تكتشف معادن الرجال، ولكن إذا كان “كاشا” صامداً وصامتاً في قلب المعركة.. فإن وزير الصحة “بحر إدريس أبو قردة” ووكيل وزارة الصحة قد حملتهما اجتماعات منظمة الصحة إلى جنيف بدلاً عن ربك والجزيرة أبا وأبو قوتة.. وفي ظروف استثنائية مثل ظروف النيل الأبيض كان حرياً بـ”أبو قردة” إلغاء رحلة جنيف، ويستطيع د.”مصطفى عثمان إسماعيل” رئيس بعثة السودان بجنيف تمثيل بلاده أفضل من “أبو قردة” بحكم التخصص كطبيب.. بينما “أبو قردة” سياسي ووكيل الصحة وجوده في ربك أهم من الأسفار والترحال.. ولو كان بالدولة منهج تشجيعي وتحفيز لأهل العطاء لنال د.”عبد الحميد كاشا” وسام الصبر والصمود في قلب العاصفة التي اندلعت بولايته.. وحصدت الإسهالات المائية، وهو الاسم الرسمي، أرواح مئات الضحايا حتى الآن.
الضابط السابق في الجيش الليبي “خليفة حفتر” بعد ترفيع نفسه لرتبة مارشال طفق يرسل الاتهامات إلى دولة قطر بأنها تدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا في الوقت الذي واصلت فيه الطائرات المصرية قصف عدد من المواقع والتجمعات يروى أنها مخازن أسلحة للجماعات الإرهابية، وادعى “حفتر” أن قطر تقوم بتسليم مبالغ مالية للمليشيات الإرهابية.. السؤال هل الضابط السابق في الجيش الليبي يقول ما يقول بحق دولة قطر أصالة عن نفسه أم نيابة عن أولياء نعمته الآخرين الذين يقدمون له الدعم المادي والمعنوي، وإذا كان “خليفة حفتر” يدَّعي منع امتلاك الأجانب للسلاح في ليبيا فهل جماعة “أركو مناوي” التي تقاتل إلى صف قواته هم ليبيون؟ ومن الذي يستعين بالأجانب في معاركه داخل ليبيا ،”حفتر” أم الآخرون؟.