فوق رأي
أحسن ذاتو
هناء إبراهيم
لو أراد أهل (أغاني وأغاني) تغيير اسم البرنامج ممكن عادي يكون اسمه (فن زمان).. نفس الفهم، نفس الفنانين، نفس الأغاني، نفس الكراسي .. الحق يقال المخرج والمصورون مختلفون.
الحقيقة أن الناس كل عام يزعمون انخفاض أسهم نجاح (أغاني وأغاني) وأن هذا الموسم (مسيخ) لكن الغريبة أنهم يتابعونه ويتحدثون عنه إلى ما بعد العيد و(يُشيِرون) أغاني حلقاته من اليوتيوب على صفحاتهم.. وذات الشيء ينطبق على برنامج (رامز جلال) حيث يسخرون منه كما يسخر هو من زملائه ضحايا مقالبه ويقولون (فبركة واضحة) ويشتمونه كما يشتمه ضيوفه الضحايا الكرام ومع ذلك يتابعونه كل عام..
يبقى نحن محتاجون مترجم يورينا نحن مالنا؟!
أعتقد ذلك..
ثمة برامج تحس أنهم من خلال الديكور والألوان حابين يقدموا ليك رسالة واضحة مفادها (ما تشوفنا).
والله جد..
نفس الضجة والنجومية التي وجدتها (آمنة حيدر) في الموسم الماضي من (أغاني وأغاني) حين شغلت بوستات فيسبوك صوراً وصوتاً.. هي الضجة التي يجدها الآن مأمون سوار الذهب.. لكن بعد رمضان (حد منكم شاف آمنة يا جدعان)؟!
نحن الحمد لله والشكر أغلبنا ما بعرف يستثمر حاجاتو.
والله جد..
أعتقد وبعض الاعتقاد (ملاحظة) أن توقف الإنتاج الدرامي أثر على أداء الممثلين فبدأ بعضهم وكأنهم (نسوا الشغلة وضيعوا الموهبة).
في رأيي الشخصي، كلما كانت برامجنا في رمضان مملة وخالية من الإبداع، كانت مكسباً بالنسبة لينا..
والله أحسن ذاتو..
أقول قولي هذا كمشاهدة عامة
و……..
رمضان جميل