"سيد محمد صالح": إقالة التونسي لا تخدم مصالح الفريق والمدرب لا يتحمل المسؤولية بمفرده
تونسي الهلال في ميزان الفنيين
“شوقي”: “الكوكي” “ما بودي الهلال لقدام” وقاد الأزرق لخسارة ست نقاط
استطلاع :عيسى أحمد عيسى
تعرَّض مدرب الهلال “نبيل الكوكي” لانتقادات عنيفة عقب تعادل الأزرق أمام مضيفه فيروفيارو الموزمبيقي في الجولة الثانية من دوري مجموعات أفريقيا وطالب البعض بإقالة المدرب باعتباره فشل في قيادة الهلال لتحقيق الفوز خلال مباراتين. “المجهر” اتجهت للفنيين من المدربين واستنطقتهم عن قدرات “الكوكي” وما إذا كانت إقالته ستخدم موقف الفريق في هذه المرحلة وتحدث للصحيفة المدربين “شوقي عبد العزيز” و”سيد محمد صالح” فخرجت بالحصيلة التالية:
“شوقي”: الكوكي لم يضف شيئاً للهلال
قال المدرب الوطني “شوقي عبد العزيز” في حديثه لـ”المجهر”، إن الهلال قد فرط في ست نقاط بتعادله أمام المريخ وفيروفيارو، نتيجة لعدم شجاعة “الكوكي” الذي لعب بمهاجم واحد أمام فريق ضعيف مثل “فيروفايرو”وترك المهاجم “تيتيه” وحيداً في المقدمة، وأردف “رحم الله امرئ عرف قدر نفسه” وأضاف: إن الإعلام لعب دوراً سلبياً وهو يشبه اللاعبين بلاعبي برشلونة وريال مدريد، مما أدخل الخيلاء إلى نفوسهم ليصابوا بالغرور، وأوضح “شوقي” أن الهلال كان معوِّلاً على نقاط المريخ والموزمبيقي، لأنه لا يستطيع الفوز والظفر بنقاط النجم الساحلي باعتبار أن الفريق التونسي الأقوى في المجموعة واقترب بصورة كبيرة من التأهل، واعتبر “شوقي” أن “الكوكي” لم يضف جديداً في أداء الهلال بكل كان خصماً عليه وأن مجلس إدارة النادي عليه استشارة قدامى اللاعبين في مثل هذه المواقف أو الاستعانة بمدرب وطني، وقال: لا بد من معرفة السيرة الذاتية للمدرب قبل التعاقد معه، مؤكداً أن المدرب الحالي ضعيف فنياً” وما بودي الهلال لقدام”.
سيد : إقالة “الكوكي” ستؤثر سلباً على نتائج الأزرق
أما المدرب “سيد محمد صالح” فقد وصف ما يحدث حاليا بالهلال بالأمر غير الطبيعي، وقال لا يتم تحرك الإدارة إلا بعد ما “الفاس تقع في الرأس” ليتم البحث عن مدرب جديد، وقال حينما أعاد المجلس “الكوكي” مدرباً للهلال وصفوه بأنه مدرب ممتاز، والآن هاهم يصفونه بالفشل، وأكد “سيد” أن “الكوكي” لا يتحمل المسؤولية وحده وإنما يتحملها معه اللاعبين الذين كان لهم دور في هذه النتائج المتواضعة وأبان “سيد” أن “الكوكي” رغم تواضعه إلا أن الأفضل للأزرق أن يستمر، لأن إقالته ستزيد “الطين بلة”.
