أخيره

"عمر إحساس" يغني للسلام في دارفور ويدعو لبرمجة يومية للأغنيات الوطنية

في آخر منتدى للنادي العائلي قبل دخول شهر رمضان المعظم
الخرطوم – طلال إسماعيل
في آخر منتدى للنادي العائلي بالخرطوم، قبل دخول شهر رمضان المعظم، صدح الفنان “عمر إحساس” وفرقة رسل السلام بأغنيات وطنية لتحقيق السلام في دارفور، وسط تجاوب وحماس جماهيري لرواد المنتدى وهم يطلبون السلام في دارفور.
يقول الفنان “عمر إحساس” لـ(المجهر): (استوحينا فكرة قيام ليلة للأغنيات الوطنية، نسبة لغيابها عن الخارطة البرامجية في الإذاعات والتلفزيونات بشكل منتظم،  ونحن كبلد نعيش حالة استثنائية مفترض  أن لا تتوقف الأغنية الوطنية وتكون ضمن البرمجة اليومية لوسائل الإعلام، وأن لا تكون هنالك مناسبة حتى نقدمها. نحن نريد أن نعمل حراكاً وسط الجماهير أنفسهم ونرفع الحس الوطني داخل أنفسهم، هنالك مكتسبات للسلام وهي تحتاج للتعضيد والدعم وإنزال هذه الرسالة وسط قواعد الشعب السوداني).
ويفتخر “إحساس” بتعامله مع شعراء أفذاذ  في الأغنيات الوطنية من ضمنهم الأستاذ “التجاني حاج موسى” و”خالد شقوري” والدكتور “محمد عبد الله محمد صالح” واللواء “جلال حمدون” و”شمس الدين حسن خليفة” والراحل “سعد الدين إبراهيم”.  ويضيف “عمر إحساس”: (ما يسعدني أن كل الأغنيات التي تغنيت بها للسلام في دارفور لم يكن شعراؤها من أبناء دارفور).

ويقول الشاعر “التجاني حاج موسى”: “عمر إحساس” يتلقى دعوات من الخواجات في كل الاحتفالات بالخارج واعتقد أن هذا فتح للموسيقى السودانية، وأطلب منه أن يغني  لنا (عرب وفور نعيشو سوه)، وكان كثيراً ما يجلس معي ليطلب بدل أغنية عاطفية بيقول لي عايز أغنية للسلام لأنني فنان صاحب رسالة، أتمنى أن تكون هنالك مؤسسة تتبنى مؤسسة “عمر إحساس” ومن يفعل ذلك سيربح مالياً في المستقبل.

ويرى “عبد الله إسماعيل” نائب رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية أن مرحلة ما بعد الحوار الوطني هي إرساء السلام، ويضيف بالقول:  (نتوجه نحو إرساء سلام دائم لنخرج من بؤرة الحرب بالتخطيط للمستقبل،  لأن الحروب أرهقت البلاد.
الأغنية لها مساهمات كبيرة لأن المجتمع يتفاعل معها وتشكل وجدانه والعمل الفني ثورة وما تقدمه الأغنية أكبر من الخطابات السياسية في رتق النسيج الاجتماعي وتآخي الشعب السوداني وترسيخ الوحدة الوطنية).
ومن جانبه يقول الشاعر السفير “جمال إبراهيم” إن “عمر إحساس” فنان مطبوع وملتزم بالسلام للوطن وأغنياته تطلع من وجداننا رغم أنه يغني لدارفور، ولكن دارفور هي السودان كله و”عمر إحساس” رسول للأغنية السودانية في الخارج، نطق بما يحدث في دارفور من خلال الاستبشار بالسلام وتعزيزه في دارفور).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية