عز الكلام
بئس العمالة والارتزاق
ام وضاح
في الوقت الذي ينشغل فيه مناضلي الكيبورد المتكئين على ثقافة الونسة وطق الحنك في الوقت الذي ينشغلون فيه بعدم مشاركة الرئيس في المؤتمر الأمريكي الخليجي ويتبادلون (تحليلات الفارغة والمقدودة)، ينشغل بالوطن وشرفه وقدسية ترابه رجال كما النخيل طولاً والنيل عطاءً مدافعين عن مقدرات هذا الشعب وأمنه يشترون هذه القيم بثمن غالٍ يخصمونه من رصيد دمائهم الزكية وحياتهم الغالية.
وخلوني أقول: إن أبناء السودان الأسود المكملين (الرجالة لي حدها) من القوات المسلحة والأمن والدفاع الشعبي يلعبون الآن أهم وأعظم دور في تاريخ الشعب السوداني صوناً لعرضه وقدسية ترابه الذي أصبح لعبة ومزاد مفتوح عند الخونة والمرتزقة من شاكلة “مناوي” الذي يظن أنه سيحكم الخرطوم مشياً على جماجم أهلنا في دارفور الذين يدفعون ثمن جهله وغبائه وأنانيته التي فاتت حد التصور والتوقع ليدخل بلاده وأهله من الغبش في مفرمة الحرب اللعينة التي ليس فيها مصلحة ولا مكسب ولا فائدة، لكنها الروح الشريرة ونظرية قابيل التي جعلت الأخ يقتل أخاه مع سبق الإصرار والترصد تجعله يحارب أهله ووطنه بالمرتزقة والمأجورين الذين يصرون أن لا ينعم هذا الوطن بأمن أو استقرار
في كل الأحوال، لابد أن أقول إن الضمانة الوحيدة ليظل هذا الوطن في مأمن من بغاث الطير والهوام هو خيار معقود على فوهة البندقية، لأننا سئمنا ألاعيب السياسة والسياسيين والمسيَّسين الذين يمد بعضهم يده بغصن الزيتون والثانية تخبئ خنجر الغدر واللؤم والخيانة والأيام والشهود والشواهد، والمشاهد أكدت أن “مناوي” ومن لف لفه لن يرضوا بخيار السلام ولو فرشنا لهم رموش العذارى بساطاً حتى القصر الجمهوري، لأن ذلك لا يساوي مقدار ما يقبضونه ثمناً للخيانة وتنفيذاً للأجندة وتسخين سوق السلاح في المنطقة والصفقات و(الكومشنات) التي تعبئ الأرصدة وتضاعف الأرباح.
فالتحية للقوات المسلحة ضباطاً وجنوداً والتحية لقوات الدعم السريع التي ترابض في ميدان الوغى تطارد الخونة محاربو قدِّر (ظروفك) الذين باعوا ذممهم وشرف الأمة واستقلالها مقابل فكة من الدولارات ولا يهم بعدها إلى أيِّ من موارد الهلاك يرمون بلادهم أو إلى الخيارات السيئة والأقدار السوداء يختارونها بكل برود أعصاب وعدم ضمير.
التحية لهؤلاء الأشاوس الذين يستقبلون رمضان تحت (مظلة الحراية) وروائح البارود والدماء بعيدين عن الأهل والولـد (وبعضهم) قابع ومروِّق في منافي شراء الذمة، حيث العمالة والخيانة يصفقون لهجمات الحركات المسلحة أو (الحركات المشلَّعة) بيد قواتنا الباسلة إن شاء الله.
المجد لقواتنا الأبية ولا نامت أعين الجبناء والسفهاء.
كلمه عزيزة
بعد انجلاء غبار المعركة ستنجلي الأيادي الخفية والدول الداعمة لحركة “مناوي” بما يتوفر من معلومات على يد الأسرى أو ما تفضحه المعدات والعتاد الذي تغنمه قواتنا الباسلة وبعدها ينبغي أن نعيد حساباتنا مع من تورَّطت يده وتلوَّثت في هذا الهجوم الغادر وفضحه للرأي العام العالمي ليدرك من يرعى الإرهاب ويتبناه ويدعمه ويغذيه والمعاملة بالمثل هي اللغة التي يفهمها هؤلاء والبادي أظلم.
كلمه أعز
بكل ثبات وهيبة وعلى طريقة (جيبو حي) قال قائد الدعم السريع الفريق “حميدتي” للأخ “الطاهر حسن التوم” في برنامجه “حال البلد”: نحن الآن نطارد المرتزقة والمأجورين وبكره نعرضهم للإعلام صوت وصورة، فالله درك أيها الرجل وأنت تعيد سيرة “أباذر الغفاري” وما من غزوة إلا وأنت فيها دفاعاً عن شرف الأمة وعزتها.