فوق رأي
البكر الجميل
هناء إبراهيم
لم يكن حظي ذلك اليوم كافياً بالقدر الذي يمكنني ويسمح لي بحضور جماليات حفل تدشين (أنا الأخرى) الرواية الأولى للدكتورة “ناهد قرناص”..
حبوبة جيرانا وأنا كنا متحمسين جداً لهذا الحدث، بس القدر ما قال كدا ورسل شمس في ضُلنا..
كيف للبني آدم أن يفوت مواقيت الجمال والإبداع (كان ما ساي)
اعتذاري للدكتورة كان بزيارة، واعتذاري لنفسي كان بقراءة (أنا الأخرى)، ذلك النوع الخاص جداً من الشوكولاتة التي تمشي بين الحروف واسمها البراعة الطاعمة جداً.
تشكيلة القصة مع الاسم وصورة الغلاف جعلت روايتها البكر ابنة فاتنة جداً وساحرة..
وهي حسب الأحداث (بت ستين صُدف)..
على صعيد متصل: هل مرة حسيت إنو نفسك تزور (حتة زمان)؟! مثلاً عايز تزور الخرطوم زمان.. أو أنت حالياً في الخمسينيات من عمرك وعايز تزور طفولتك؟!
في جميلة “ناهد قرناص” (أنا الأخرى) حسيت إني عايزة أزور عطبرة زمان وعطبرة هسه.. ثم حسيت إني شفتهم فعلاً..
ثمة رواية بداخلها تذاكر سفر وإقامة بمنتجع الذوق والاختلاف الحلو.
أقول قولي هذا على سبيل الحب
و…….
شكراً دكتورة “ناهد”.