بتشريف رئيس البرلمان ووزير الإعلام انطلاقة إذاعة بلادي
الخرطوم – عامر باشاب
في أمسية جمعت صفوة نجوم المجتمع من الإذاعيين والصحافيين ونجوم الفن والدراميين والأدباء احتضنها المسرح القومي، احتفلت أسرة إذاعة بلادي أمس الأول بالتدشين الرسمي للإذاعة بحضور رئيس المجلس الوطني البروفيسور “إبراهيم عمر”، ووزير الإعلام د.”أحمد بلال”، ووزير الدولة بالإعلام “ياسر يوسف”، والخبير الإعلامي بروفيسور “علي شمو”، وعدد من وزراء الإعلام بالولايات ومديري المحطات الإذاعية والتلفزيونية ورؤساء تحرير الصحف.
وخلال كلمته أكد، المدير العام لإذاعة بلادي، المهندس “عبد الرحمن إبراهيم”، بأن الإذاعة أتت ضمن مشروع إعلامي فضائي متكامل يحمل اسم (بلادي)، للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ القيم السودانية وهي إذاعة من الناس لكل الناس، وأشار إلى أن بثها وصل إلى كل ربوع البلاد، وآخر محطة دخلت في الخدمة محطة حلايب، قبل بضعة أيام.
وتحدث “شمو”، نيابة عن مجلس أمناء الإذاعة، مشيداً بالتقنية التي أنشئت بها المحطة وقال إنها ولدت بأسنانها وتعتبر حسنة من حسنات محطات الـ(fm)، وطالب منسوبيها بالاهتمام بمحتوى المادة والمبادرة في نقل الخبر بالسرعة المطلوبة، لافتاً إلى أن قرار الحكومة الشجاع برفع الحصار عن الاحتكار الإلكتروني في 2005م، مما أتاح المجال للمنافسة إلى العمل الإذاعي والتلفزيوني في البلاد.
وعبر “د.أحمد بلال” عن سعادته بتدشين الإذاعة وقال إنها جاءت لتكمل الباقة الوطنية للمحطات الإذاعية والتلفزيونية، وأشار إلى امتلاكها تقنيات لتواكب الأحداث وتنقل الخبر اليقين، وأعلن عن توأمة بين الإذاعة وإذاعة أم درمان، ورحب بعودة بث إذاعة الـ(bbc)، للوصول مجدداً لمستمعيها في السودان.
وحيا “د.إبراهيم عمر” الإعلاميين والأدباء وقال إنهم لا يشيخون لأن الكلمة لا تشيخ، وهم أهل الكلمة، واعتبر أن إذاعة بلادي إضافة حقيقية للإعلام السوداني، إذ تعمل باحترافية لتقدم الناس العلم والثقافة والتوعية والإرشاد، وقال إن التقدم والإصلاح والتنمية لا تتحقق إلا بالوعي، وأهل الكلمة يقدمون هذا ثمرة هذا الوعي. وناشدهم بالاستمرار بذات المستوى الذي بدأته به.
وتم تكريم سفراء الإعلام السودانيين في الدول الأجنبية من بينهم “الطيب عبد الماجد” و”فوزي بشرى”، و” عمر الطيب بدر”. وتخلل الاحتفال وصلات غنائية وطنية بصورة جماعية قدمها سيف الجامعة ووليد زاكي الدين وجمال دارفور ورامي عمر وجعفر السقيد، بجانب تقديم فقرات شعرية من الشاعر “التيجاني حاج موسى”، وافتتحت الإذاعة بتسجيل نادر للمقرئ الأول في الإذاعة السودانية الشيخ “عوض عمر”. وشهدت الأمسية تغطية واسعة من قبل الإذاعات والمحطات الفضائية.