أخبار

رسائل ورسائل

{إلى الأستاذ “ضياء الدين بلال”: كنت أفضل مني ونلت أجر العفو والصفاء وأنت تمد يديك وتعتذر بشجاعة عن الملاسنات التي ظللت علاقتنا في أيام مضت.. ولا نملك إلا الاعتذار للقارئ عن أية كلمة لا تليق بنا وبك وبهم.. أنا هنا أيضاً أعتذر جهراً عن أي مساس بسمعة أخ وزميل وصديق مثل “ضياء”.. ونطوي صفحة الأمس والاختلاف وتباين الرؤى من طبيعة البشر ونحمد الله أنا وأنت لم نختلف في مال دنيا.. ولا سلطة معنوية ولا امرأة نطلب نكاحها.. وقديماً قيل إذا احتربت يوماً وسالت دماؤها تذكرت القربى وفاضت دموعها.
{إلى د.”أحمد بلال عثمان” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي: تذكر أنك وريث قيادة حزب عرف بنزاهة الممارسة وشرف الخصومة. والنوايا الحسنة.. أنت اليوم في مرمى نيران “إشراقة” ومن وراء “إشراقة” أرجوك ترفع من المعارك الصغيرة.. ولا تهبط من علاك الفوق لأسفل الممارسة.. وفاحش الكلام و”إشراقة” في مقام بناتك دعها تقول أي شيء فلن يزيدك الصمت إلا رفعة في نظر الشعب.
{إلى “أسامة عطا المنان” رجل الأعمال والرياضي: للانتخابات وجهان فوز وخسارة.. وقديماً قال الإمام الشافعي إذا أقبلت الدنيا على امرئ أعارته محاسن غيره وإن هي أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.. خيار خوض الانتخابات في مواجهة الفريق “سر الختم” كان خياراً خاسراً.. لكن ما قدمته للوسط الرياضي ولولايات دارفور لن يكتشف إلا بعد شهور من الآن، ولا تزال الدنيا (بنية) أي فتاة كما يقول المثل .غداً تعود في الانتخابات القادمة ولكن برفقة قائمة أخرى ووجوه جديدة.
{إلى المهندس “عبد الرحمن إبراهيم” مدير إذاعة بلادي: أن يتفقد الرئيس “البشير” هذا الصرح الإعلامي الوليد يضع على كاهلك أعباء كبيرة ومهاماً جسيمة في كيف الوصول للمستمع ليجعل من الإذاعة رفيقة في الزرع.. والحقل.. والحل والترحال.. وحتى تكسب ثقة الناس فإن ذلك يتطلب تلبية اهتمامات الناس والاقتراب من مشكلاتهم، وأن تصبح الإذاعة لسان شعبها حتى لو كان ذلك على حساب رضاء السلطة عنها وعنك.
{إلى “سامح شكري” وزير الخارجية المصري: من يقرر في الشأن الخارجي السياسي، الخارجية  أم ضباط المخابرات العامة.. ولماذا تضع مصر السودان في جدول اهتمامات مخابراتها.. والخرطوم تضع العلاقات مع مصر في جدول اهتماماتها وانشغالاتها السياسية.. وإذا كان الصحافيون يتم طردهم من مطار القاهرة الآن ماذا تتوقع ما يحدث في مقبل الأيام؟؟
{إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال: من أجل مصلحة الهلال ومصلحتك وشعب الهلال فليسجل الفنيون المتابعون للدوريات المحترفين واللاعبين الوطنيين في التسجيلات القادمة، حتى يستطيع الفريق مواجهة البطولة الأفريقية في مرحلة المجموعات وعلى الأقل يتقدم خطوتين.. أما إذا أسند أمر التسجيل للصحافيين وأصدقائك فالهلال موعود (بمواسير) جديدة ولاعبين على الورق وأصفار في الميادين.
{إلى الدكتور “التجاني سيسي” رئيس حزب التحرير القومي: زيارة واحدة لجبل مرة وتفقد النازحين والعائدين من التمرد تبني جدار الثقة مع المواطنين.. ورحلة إلى معسكرات النازحين ربما هزمت دعاوى “عبد الواحد” من أجل إنفاذ برنامج  العودة الطوعية، فإن وجودك في مجلس الوزراء ضرورة تمليها عليك مصالح أهل دارفور.
{إلى د.”أمين حسن عمر”: إذا كانت فرنسا قد انتخبت رئيسها الأربعيني لماذا لا يقدم المؤتمر الوطني مرشحاً لخلافة “البشير” من جيل “عبده داوود” وصديق التاج” و”أسامة عبد الله” و”ياسر يوسف” و”الهادي أندو” و”صلاح ساغة” هؤلاء هم قادة المستقبل القادرون على حمل لواء التغيير والتطوير.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية