دعم أمريكي لجمع السلاح وحسم المليشيات بشمال دارفور
الخرطوم – المجهر
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “اليوناميد” حتى تقوم بدورها في حماية المدنيين بدارفور وجهود شمال دارفور في مجال المصالحات الاجتماعية وجمع السلاح من أيدي المواطنين وحسم التفلتات والمليشيات، وأشاد مدير مكتب المبعوث الأمريكي إلى السودان وجنوب السودان “بول ستيفن” لدى زيارته شمال دارفور برفقة المستشار الأمني “كريس لينس”، والضابط السياسي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، “رابس ابليرس”، بتطور الأوضاع الأمنية والإنسانية والاستقرار الأمني على واقع الأرض بدارفور، بجانب جهود السلطات بشمال دارفور في توفير الخدمات لمعسكرات النازحين، مضيفاً أن المتمردين ليس لهم وجود رغم وجود بعض المليشيات التي تتسبب في ترويع المواطنين، وأنه تأكد من استقرار الأوضاع على الأرض بالولاية، وأبان “استيفن” أنه سيتم تقييم كامل للأوضاع في السودان في يوليو القادم، لمعرفة مدى التقدم المحرز وعدم الإفلات من القانون، وأوضح المبعوث الأمريكي أن من بين مهام زيارته الاطلاع على ملف حقوق الإنسان والتحسن الذي طرأ، خاصة بعد تعالي بعض الأصوات في أمريكا بعدم احترام الحكومة لحقوق الإنسان، وأشار أن الزيارة لشمال دارفور تأتي في إطار التحسن في العلاقات بين السودان وأمريكا وسبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وأشار إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الأصلية للتأكد من مصداقيتها.
وأكد أن الحوار هو الأنسب لحل القضايا والوصول إلى الحقيقة، مؤكداً استمراره في هذه اللقاءات المشتركة ودعم المجال الإنساني وتحفيز المانحين لتقديم العون والدعم لأهل دارفور.
وكشف عن تبرع بلاده بـ(47) ألف طن من المساعدات لأهل دارفور، قائلاً إنها وصلت إلى ميناء بورتسودان، كما أكد استمرار مساعيه لإيجاد الحل الشامل لقضية السودان، من خلال دعم لجنة “أمبيكي” والحوار السوداني الداخلي.